كشف تقرير أنجزه موقع “pulse” السينيغالي، عن معطيات تهم نشاط دول إفريقية تنشط في مجال الدعارة. حيث سلط الضوء على أشهر الدول الإفريقية التي تعرف انتشارا واسعا للدعارة. وذلك وفقًا للاحصائيات التي تبين عدد عاملات الجنس الموجودة فيها والوضع القانوني المعمول به في كل دولة في ما يخص هذا الموضوع.
و على رأس هذه الدول الجزائر تأتي في المرتبة الرابعة افريقيا، حيث تضم أكثر من 1.2 مليون عاملة جنس بشكل سري. و من الخصوصية الجزائرية في هذا الصدد هو أن الفتاة تعمل لأسرتها. ومن هنا جاء اسم “الدعارة التي تعيش”، أي أن امتهان الدعارة يتم توارثه في العائلة.
و أضاف التقرير انه منذ سن 16 أو 17 عامًا، تلتزم الفتاة بتحمل مسؤولية الأسرة و تلبية احتياجاتها. و بالتالي، تعتبر الدعارة بالنسبة للجزائريات مرادفًا لتلبية حاجيات إخوتها وإطعامهم.
و أجرى معهد “أباسا” استطلاعًا أظهر أن هذا النوع من المشكلات يؤثر على أكثر من 26% من السكان.

كما صنف التقرير دولة إثيوبيا كعاصمة للدعارة الأفريقية منذ عام 2015. حيث من ذلك الوقت كانت المدينة تحطم جميع الأرقام في إفريقيا في ما يخص الدعارة. و ما شجع على تنامي هذا النشاط كون السلطات لم تعد تعاقب على الفعل نفسه إلا في حالة العنف، حيث يطلق عليهن “شاغلات الأعمال”. و الدعارة عبارة عن شبكة عالمية في البلاد. و الجيد في هذا التقرير أنه لم يضع المغرب ضمن قائمة هذه الدول.