ساءل حزب الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب وزير الثقافة و الشباب و الاتصال مهدي بنسعيد، حول الدعم العمومي الموجه للاعلام العمومي. خاصة ان هناك العديد من الانتقادات التي تطال البرامج التلفزية المقدمة للمشاهد المغربي

و في هذا السياق قال فريق حزب الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب. إن مقالا صحفيا حول الإعلام بالمغرب، أشار إلى أن الدولة تصرف من المال العمومي ما يناهز 270 مليون (دولار) سنويا، على ثمان قنوات تابعة للشركة الوطنية، و القناة الثانية، و قناة ميدي 1.

و حيث يضيف الكاتب، وفقا لسؤال كتابي لذات الفريق موجه لمحمد مهدي بنسعيد وزير الثقافة و الشباب و التواصل، أنها غير صالحة لأي شيء، وبدون أي تأثير يذكر، بعد أن غرقت في برامج الترفيه، و الابتذال، و ترجمة المسلسلات المكسيكية و التركية، و إنتاج الرداءة، و صرف الأموال العمومية، في صفقات لشركات الوساطة و المناولة، كتب عنها الكثير في الإعلام، و تقارير المجلس الأعلى للحسابات، و مازال يكتب عنها، دون أن يُحَرك ساكن.

و ساءل الفريق الاتحادي الوزير الوصي على القطاع قائلا:” ما هو تقييم وزارتكم لـ”الدعم العمومي الموزع على الإعلام العمومي؟  و ما هي حصة كل شركة على حدة؟ و ما هي النتائج المحققة في ضوء الأهداف المسطرة من قبل؟ – و ما هي الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم من أجل التعجيل بإصلاح قطب الإعلام العمومي؟