عبرت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بعمالة المحمدية. عن تضامنها اللامشروط، مع عمال النظافة بعين حرودة بعمالة المحمدية. جراء تأخر صرف أجورهم عن الثلاثة أشهر الأخيرة من طرف الشركة المكلفة بقطاع النظافة.
كما عبرت المنظمة الحقوقية، في بلاغ توصلت “جريدة المغرب 35” بنسخة منه. عن استنكارها لما آلت إليه أوضاع عمال النظافة والتماطل في تأدية أجورهم. وعدم الاكتراث لحالهم نظرا للغلاء الـذي عـم البلاد و اقتراب عيد الأضحى.
وأشار البلاغ إلى أن عمال النظافة التابعين للشركة المفوض لها قطاع النظافة من المجلس البلدي لعين حرودة. عبروا عن تذمرهم واستياء هم جراء التأخير في صرف أجورهم عن الأشهر الثلاثة الأخيرة. الأمر الذي أثر سلبا على وضعهم الإجتماعي و لأسرهم إذ يمرون بظروف جد عصيبة. خصوصا أن لديهم العديد من الإلتزامات ناهيـك عـن اقتراب موعد عيد الأضحى وغيرها
وحسب تصريحاتهم، يضيف البلاغ، فالشركة التي يعملون بها لم تلتزم معهم بقانون الشغل. وعدم التصريح بغالبيتهم لدى الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي وضرب مدونة الشغل بعرض الحائط. مشيرين إلى أن تجاهل الشركة جعلهم يهددون بالتصعيد من شكل الاحتجاج بعدما قاموا بتنظيم وقفات إحتجاجية. أمام مقر جماعة عين حرودة و أمام عمالة المحمدية من أجل إيصال نداءهم و معاناتهم إلى المسؤولين.
وطالبت المنظمة بضرورة تحسين ظروف اشتغال هاته الشريحة من المجتمع و التي تلعب أدوارا مهمة وأساسية في الحفاظ على نظافة المنطقة و البيئة بصفة عامة إذ أنهم يزاولون عملهم في شروط مزرية وقاسية وحقوق مهضومة في إطار شركة مناولة لا تحترم الحقوق المنصوص عليها ضمن مدونة الشغل وفي قوانين أخرى ذات الصلة بعالم الشغل بالمغرب.
وطالبت المنظمة الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لإصلاح ما يمكن إصلاحه و إيجاد حلول ناجعة لهذه المعضلة، ومطالبتها للشركة المكلفة بضرورة تحسين ظروف اشتغال عمال النظافة مع صرف أجورهم العالقة عن الثلاثة أشهر الأخيرة و إحترام الحقوق المنصوص عليها في مدونة الشغل.