أفادت تقارير إعلامية بأن السطات الأمنية بدولة السويد منحت اليوم الأربعاء. تصريحاً لـ”حرق” نسخة من القرآن الكريم أمام مسجد في العاصمة استوكهولم.

و أشارت ذات المصادر إلى أنه في تصريحات للشرطة السويدية عبر التلفزيون السويدي “أس في تي”. فإن التصريح تم منحه لفترة عصر اليوم. و أكدت الشرطة أنها ستدفع بتعزيزات إلى مكان الحدث من جميع فروع الشرطة في البلد. الذي يتصادف مع احتفال مسلمي السويد باليوم الأول من عيد الأضحى.

و تجدر الإشارة إلى أن السويد كانت قد شهدت أعنف المواجهات في فترة أعياد فصح العام الماضي، 2022. بين متظاهرين محتجين على حرق القرآن و الشرطة السويدية في عدد من ضواحي المدن الرئيسية.

و كانت السويد قد شهدت موجة احتجاجات أخرى مع بداية العام الحالي. بعد قيام متشددين بحرق نسخ إضافية قبالة السفارة التركية. ما أدّى إلى توتر علاقة استوكهولم و أنقرة. على خلفية الحدث و استمرار تركيا بمعارضة المصادقة البرلمانية على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).

https://lemaroc35.ma/preprod/%d8%ad%d8%b1%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a2%d9%86%d8%8c-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d8%b7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d9%8a%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%b7%d8%b9%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d9%82%d8%b1/

و اعتبر جهاز الاستخبارات السويدي “سابو” أن ردود الفعل الخارجية على فعاليات بالودان المستفزة. بوصف سياسيين محليين و وزير خارجية الدنمارك لارس لوكا راسموسن. تعتبر “مهددة” للمصالح السويدية.

و كانت أنقرة قد أعلنت أخيراً أنها لن تمنح الموافقة على عضوية السويد قبل التعهد بوقف مظاهرات حرق القرآن في البلد، و فعاليات حزب العمال الكردستاني، المحظور على المستوى الأوروبي، و الذي تتهم استوكهولم بالتهاون معه.

و يأمل السياسيون المحليون بأن لا تؤدي فعاليات اليوم إلى ردود فعل عنيفة، بعد هدوء مستمر منذ أشهر، و خصوصا أن اختيار الحزب المتطرف لفعالية اليوم يتصادف وبدء أيام العيد.