مطالب للحكومة بفتح تحقيق حول الخسائر الناجمة عن البطيخ المسموم
طالب رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة و التنمية، بمجلس النواب. عبد الله بوانو. بفتح تحقيق حول أسباب خسائر زراعة البطيخ الأحمر المسموم. بجماعة العوامرة إقليم العرائش. ما تسبب في أضرار مادية جسيمة للفلاحين.
و أضاف بوانو في سؤال كتابي. موجه لوزير الفلاحة والصيد البحري. والتنمية القروية و المياه والغابات، ان فلاحي جماعة العوامرة إقليم العرائش يشتكون من خسائر مالية فادحة و جسيمة و ذلك بعد تلف و فقدان المحاصيل الزراعية المتعلقة بفاكهة البطيخ الأحمر(الدلاح).
و أوضح ذات السؤال، أن هذه الخسائر تخص مساحة تزيد عن 7000 هكتار تقريبا بمعدل ما بين 50.000.00 درهم إلى 60.000.00 درهم للهكتار الواحد ويصل عدد الفلاحين المرتبطين بهذه الفلاحة إلى ما يقرب من 10000 فلاح يستفيدون من استغلاليات فلاحية بمعدل خمسة هكتارات للاستغلالية.
وذكر بووانو، أنه بحسب المعطيات الأولية فإن تلف هذا المنتوج عرفته جماعات أخرى كجماعة ريصانة بالعرائش وجماعتي المناصرة ومولاي بوسلهام بإقليم القنيطرة، مطالبا الوزير بالكشف عن الإجراءات الاستعجالية لترتيب الجزاءات في حالة تورط جهة معينة في هذا الأمر، مسائلا عن التدابير التي ستتخذها الوزارة لضبط مسالك استيراد البذور وإنتاج الشتائل وتوزيعها والتأكد من استجابتها للمواصفات المتعاقد بشأنها من طرف الممونين ومنتجي الشتائل والفلاحين.
وكان المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا”. قد طالب المركز التجاري “مرجان” بمدينة أكادير. بسحب البطيخ الأحمر (الدلاح). المعروض للبيع في المركز التجاري لاحتوائه على مبيدات سامة.
و أوضح مكتب “أونسا” في مراسلة موجهة لمرجان أكادير. اطلعت عليها جريدة المغرب 35، أنه أخذ عينات من البطيخ الأحمر (الدالاح) بتاريخ 01 غشت الجاري لإخضاعها للتحاليل المخبرية. و التي أكدت احتوائه على مواد كيميائية غير صالحة للاستهلاك.
و أشارت المراسلة ، إلى أن الأمر يتعلق بمادتي “فلونيكاميد” و ”ترياديمينول” السامتين. و اللتان تأكد وجودهما في شحنة البطيخ القادمة من منطقة العوامرة بمنطقة منطقة الغرب.