اعتبر وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن. أنه لا تزال هناك فرصة للدبلوماسية لإعادة الأمور الى نصابها في النيجر. مع استمرار ضغوط دول غرب افريقيا على الانقلابيين في نيامي.

وصرح بلينكن للصحافيين “لا نزال نركز بشدة على الدبلوماسية لتحقيق النتائج التي نريد. اي عودة الانتظام الدستوري. واعتقد انه لا يزال هناك مساحة للدبلوماسية لتحقيق هذه النتيجة”.

جهود حل أزمة النيجر دبلوماسيا تلقي الضوء على العلاقات عبر الحدود

فتح القادة الدينيون والسياسيون في شمال نيجيريا قنوات اتصال بعيدا عن الأضواء لمنع أي تدخل عسكري في النيجر بعد الانقلاب. لإعادة الأمور إلى نصابها.

أثارت الأزمة مخاوف حيال العلاقات الثقافية والاجتماعية والتجارية التاريخية التي تربط جنوب النيجر بسبع ولايات حدودية في شمال نيجيريا هي كاتسينا وسوكوتو وزامفارة وكبي وجيغاوا وبورنو ويوبي.

يشعر العديد من أهالي الشمال بالصدمة من تهديد الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إكواس” التي ترأسها نيجيريا بالتدخل عسكريا لإعادة رئيس النيجر المنتخب محمد بازوم إلى منصبه.

وأفاد وزير الخارجية النيجيري السابق والحاكم السابق لولاية جيغاوا سولي لاميدو في مقال ن شر الأحد “ما حافظنا عليه على مدى ألف عام خسرناه في غضون بعض أسابيع”.

اعتقل عناصر من الحرس الرئاسي بازوم (63 عاما) يوم 26 تموز/يوليو، في خامس انقلاب تشهده النيجر منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960.

قرعت طبول الحرب مجددا الخميس عندما وافقت إكواس على نشر “قوة احتياط لإعادة النظام الدستوري” في النيجر.

https://lemaroc35.ma/preprod/wp-admin/post.php?post=56776&action=edit

لكن زيارات قام بها مبعوثون من شمال نيجيريا ساعدت في ترجيح الكفة مجددا لصالح الدبلوماسية.

توجه سنوسي لاميدو سنوسي، أمير ولاية كانو السابق الذي يتمتع بنفوذ واسع وسبق أن شغل منصب حاكم مصرف نيجيربا المركزي، إلى النيجر عشية قمة إكواس لعقد محادثات مع النظام.

وأعقبت زيارته أخرى أجراها وفد من رجال الدين نهاية الأسبوع.

 

و.م.أ