أولت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بخنيفرة،اهتماما بالصناع التقليديين خلال هذه الفترة من جائحة كوفيد -19 ، حيث استفاد عدد من هؤلاء خلال السنتين الماضيتين، من الدعم الذي قدمته هذه المبادرة لمختلف الشرائح الاجتماعية الهشة التي تضررت بشدة من الأزمة الصحية الحالية.

 

وأوضحت مصادر مهتمة ل” المغرب 35″، أنه فبفضل دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تمكن هؤلاء الحرفيون والصناع التقليديون الذين تأثروا بشكل كبير بتداعيات كورونا المستجد ، على الرغم من الوضع الاقتصادي الصعب ، من تقليل الأضرار والخروج من هذه الضائقة نسبيا، من خلال توسيع أنشطتهم وتحسين دخلهم.

 

واستنادا إلى المصدر ذاته، فقد وافقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بإقليم خنيفرة على مدى السنتين الماضيتين على سلسلة من المشاريع، التي تهدف إلى تطوير أنشطة الصناعة التقليدية ، خصوصا من خلال اقتناء المعدات لصالح الصناع الحرفيين الشباب والتعاونيات النشيطة في هذا المجال.