استئناف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مع انتهاء الهدنة بين إسرائيل وحماس
انتهت الهدنة في قطاع غزة صباح اليوم الجمعة. واستأنف الجيش الإسرائيلي ضرباته الجوية وقصفه المدفعي أمام مرآى ومسمع من العالم. فيما عاودت حركة حماس عمليات المقاومة بالرد على الهجوك الاسرائيلي.
ورغم استئناف الحرب الاسرائيلية على القطاع، تتواصل المفاوضات حول الهدنة، على ما أفادت وزارة الخارجية القطرية الجمعة.
في غزة، أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة، “استشهاد 32 مواطنا منذ انتهاء الهدنة” في القطاع بينهم أطفال.
وانتهت عند الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش الهدنة التي بدأ سريانها بين حركة حماس وإسرائيل في 24 نوفمبر.
ومع بدء الضربات، باشر آلاف سكان القطاع العودة إلى المستشفيات والمدارس التي أصبحت ملجأ للنازحين، على ما شاهد مراسلو وكالة فرانس برس في القطاع المحاصر.
واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتاياهو حماس صباح الجمعة “بانتهاك الاتفاق” وب”إطلاق صواريخ” باتجاه الدولة العبرية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه “استأنف القتال ضد حركة حماس الإرهابية في قطاع غزة”، فيما دو ت صافرات الإنذار في بلدات إسرائيلية قريبة من القطاع. وقال الجيش إنه اعترض بنجاح صاروخا أطل ق من قطاع غزة قبل ساعة تقريبا من انتهاء الهدنة. ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عن عملية الإطلاق تلك.
في أعقاب ذلك، تحدث شهود عيان لوكالة فرانس برس عن تحليق كثيف لطائرات عسكرية ومسي رات في المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة.
ووجه الجيش الإسرائيلي رسائل عبر الهاتف إلى سكان بعض أحياء مدينة غزة فضلا عن بلدات عند الحدود بين إسرائيل والقطاع يحثهم فيها على “المغادرة فورا” لأنه سيشن “هجمات عسكرية قاسية”.
وفي إطار استئناف القتال، أعادت السلطات الإسرائيلية فرض قيود كانت سارية قبل الهدنة داخل إسرائيل. ففي مناطق عدة لا يمكن للمدارس إعادة فتح أبوابها إلا إذا كانت مجهزة بملجأ يحترم المعايير.