تساءل عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن عدم فهمه لماذا تم انتقاد حكومة عزيز أخنوش، بمجرد الإعلان عن فوزها في الانتخابات التشريعية، إضافة إلى الحملات القائمة في الوقت الحالي، ضد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الداعية إلى رحيله جراء أزمة الأسعار.

وأكد ابن كيران، خلال كلمة ألقاها اليوم السبت، في الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية ببوزنيقة،إن الدعوة إلى رحيل أخنوش “لا يمكن أن تكون منطقية إلا بعد مضي عام على حكومته، وليس بعد أشهر قليلة لا تتجاوز خمسة”، داعيا في نفس الوقت إلى التريث حتى فهم ما يحدث.

من جهة أخرى أضاف بنكيران، أن حزبه سيستمر رغم جميع الصعوبات التي يواجهها، مشيرا إلى أن المواطنين المغاربة لن يستمعوا لحزب البيجيدي، كما كان في الأول، رغم أن الأمين العام هو عبد الإله ابن كيران.

وأضاف ابن كيران، أنه لن يتخل عن إخوانه في الحزب، لذا عاد إلى شغل منصب الأمين العام، كما أن مجموعة من أعضاء “البيجيدي” لم يستسلموا رغم الخسارة التي حققوها في الانتخابات الماضية.

و لم يفت ابن كيران الحديث عما اعتبره “مساهمة حزبه الكبيرة في إنقاذ الموقف القاسي والصعب الذي عاشته البلاد إبان مرحلة الحراك الشعبي لـ 20 فبراير”، قائلا في هذا الصدد: “هاذ الحزب هذا لقاتو البلاد فالوقت ديال الشدة، ورفضنا ننزلو للشارع ونتماشاو مع الشعارات ديال المحتجين”.