وزارة بنموسى تخرج عن صمتها وتوضح ما تم تداوله حول عزل عدد من رجال ونساء التعليم

خرجت   وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة. عن صمتها لترد على الأخبار التي تم تداولها بخصوص العزل النهائي عن العمل لعدد من الأساتذة والاستاذات “المُوَقَّفين والموقوفات مؤقتا”، “مكذبة يتم ترويجه”، وذلك خلال لقاء جمع الكاتب العام للوزارة أعضاء بالمكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم fne.

وأكدت الوزارة، حسب ما ورد  في بلاغ للجامعة. أنه “لن يكون هناك أي عزل، وأن التوقيف عن العمل وتوقيف الأجرة. هي عملية إدارية من المفروض أن تتم حتى نهايتها بالنسبة لكل المعنيين. ما يعني إحالة الجميع على المجلس التأديبي واتخاد القرارات المعمول بها. وبعد ذلك التسريع بتسوية الوضعيات الإدارية والمالية”.
وأضاف البلاغ، ان الوزارة أكدت “انفتاحها على الاقتراحات التي تتقدم بها النقابات التعليمية. في إطار الاجتماعات معها، في الموضوع، من أجل الاتفاق على كيفية معالجة الملف وتدبيره كوزارة مع النقابات مركزيا وجهويا. وأن الوزارة ستقترح القرار اللازم قريبا بناء على مواقف النقابات الخمس”.

في حين، أكدت الجامعة الوطنية للتعليم FNE على ضرورة الطي النهائي لملف المُوَقوفين والتراجع عن جميع التوقيفات بدون استثناء ودون قيد أو شرط وتسريح أجرتهم.