التعديل الحكومي.. السكوري أول المكردعين

 

علم موقع “المغرب 35” من مصادر جد مطلعة أن يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، لملم أغراضه من مكتبه بالوزارة وينتظر فقط الضوء الاخضر للترجل من الوزارة التي فشل في تدبير عدد من ملفات قطاعاتها وتسببت له في إحراج كبير خاصة أنه جيئ به أثناء الحديث عن حكومة الكفاءات.

وأوضحت مصادرنا أن السكوري بعد مرور ما يزيد عن سنتين عن تشكيل حكومة الكفاءات، فشل في تدبير جميع المشاريع التي أعلن عنها، وبعد تسجيل معدل البطالة معدلات غير مسبوقة حيث بلغ 13 في المائة، قام السكوري بتجميد أنشطته الوزارية. والدخول في مرحلة الانتظارية.

وحسب عدد من المتتبعين فإن الفشل هو العنوان العريض لحصيلة الوزير السكوري خلال النصف الاول من ولاية حكومة أخنوش، خاصة على مستوى الحوار الاجتماعي، حيث لازالت النقابات تنتظر تنزيل مخرجات الاتفاق الاجتماعي 30 أبريل 2022، ولازالت تنتظر أيضا تنفيذ التزامات الاتفاق الاجتماعي الثلاثي لـ 25 أبريل، وتنزيل الميثاق الوطني لمأسسة الحوار الاجتماعي2022.

ومن مظاهر الفشل للوزير السكوري الذي تم منحه وزارة حارقة بملفات على درجة عالية الحرارة، تأخره في إخراج القانون التنظيمي للحق في الإضراب إلى الوجود، إذ أن النقابات الأكثر تمثيلية ترفض النسخة الحالية من مشروع القانون التنظيمي رقم 97.15 بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب.