نفى موقع “مغرب أنتلجنس”، الأخبار التي راجت مؤخرا حول محادثات بين وفدين جزائريين ومغربيين ستبدأ قريبا في جنيف بسويسرا. من أجل إيجاد مخرج للأزمة الدبلوماسية و السياسية بين البلدين الجارين. ليستمر العداء الموجه من قصر المرادية للمغرب.

وأكد موقع “مغرب أنتلجنس” الناطق بالفرنسية، أن الأخبار المتداولة لا أساس لها من الصحة تماما و خاطئة. مبرزا أنه لم يتغير شيء على الإطلاق في الجزائر العاصمة.

وقال المصدر ذاته، إنه لم يتم قبول أي وساطة مع المغرب وبهذا تنهي الجزائر عام 2022 بالحفاظ على نفس درجة العداء مع المغرب البلد المجاور. بعدما النظام الجزائري كل عروض الوساطة الأخيرة التي قدمتها الأردن وقطر و الجامعة العربية.

وأضاف المصدر نفسه، أن مباحثات ومناقشات العديد من المبعوثين السعوديين. ومن جامعة الدول العربية أو حتى مؤخرا من الأردن،

كلها ووجهت بصرامة القادة الجزائريين الذين صاغوا أولاً مطالب “غير واقعية” وبالتالي يعرقلون أي أمل في تسهيل عودة العلاقات مع المغرب.

وأشار المصدر إلى أن تبون وشنقريحة يريدان من المغرب سحب خطته للحكم الذاتي في الصحراء المغربية والموافقة على التفاوض مباشرة مع البوليساريو حول خيار استفتاء تقرير المصير.

كما يطالب النظام الجزائري المغرب بالتخلي المطلق عن تحالفه مع إسرائيل الذي يعتبره بمثابة ميثاق عدوان على الأمن القومي الجزائري،

ولا يمكن إجراء مفاوضات مباشرة بين البلدين بدون هذين شرطين، يضيف موقع “مغرب أنتلجنس”.

ويرى الموقع أن صانعي القرار في الجزائر ليسوا في عجلة من أمرهم لتغيير “عقيدة” العداء الدائم للمغرب.