حزب الاستقلال على صفيح ساخن..ياسمينة بادو تطالب بتجميد عضوية مضيان وتعلن تضامنها مع رفيعة المنصوري

دخلت ياسمينة بادو وزير الصحة السابقة والقيادية السابقة بحزب الاستقلال، على خط قضية رفيعة المنصوري ونور الدين مزيان التي هزت أركان حزب علال الفاسي المحافظ معلنة عن تضامنها اللامشروط مع رفيعة المنصوري، إثر تعرضها حسب قولها “للسب والشتم” من طرف نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب.

وعبر ياسمينة بادو في تغريدة لها على صفحتها الرسمية بالأنستغرام، عن  حزنها  لما يقع داخل حزب عريق مثل حزب الاستقلال، داعية إلى تجميد عضوية نور الدين مضيان.

واستغربت بادو من الصمت المطبق داخل الحزب وقالت، إنها لا تفهم صمت قيادة الحزب عن هذا الموضوع، في الوقت الذي كان عليها أن تجتمع لاتخاذ القرارات اللازمة والمناسبة، ولعل أول قرار هو التعجيل بتجميد عضوية رئيس الفريق البرلماني، مع استحضار قرينة البراءة.

وشددت ياسمينة بادو، على أنه كان من الأجدر تجميد عضوية مضيان، انصافا للمرأة في انتظار أن يقول القضاء كلمته الأخيرة في هذه النازلة غير المسبوقة.