أعطيت اليوم الجمعة، انطلاقة أشغال اللقاء التشاوري الجهوي حول استراتيجية وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة لدعم القطاع الاجتماعي والرفع من مؤشرات التنمية البشرية بجهة بني ملال خنيفرة وتقديم برامج الوزارة لدعم منظومة التمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء والاشخاص في وضعية صعبة.

وقد تميز اللقاء، الذي ترأسه خطيب لهبيل والي جهة بني ملال خنيفرة و عادل البراكات رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة، وبحضور عواطف حيار وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة، و عمال أقاليم الجهة و النواب البرلمانين ورؤساء المجالس الإقليمية وأعضاء مجلس الجهة ورؤساء الجماعات الترابية ومديري المصالح الخارجية وفعاليات المجتمع المدني العاملة في مجال الرعاية الاجتماعية وحماية الطفولة ومواكبة الاشخاص في وضعية صعبة، عبر تقنية التناظر المرأي.

وقد عرف هذا اللقاء فتح نقاش جاد ومسؤول ساهم فيه مختلف الشركاء والفرقاء السياسين والمدنين بهدف الإسهام المشترك في تنزيل مضامين الاستراتيجية الوطنية للإدماج الاجتماعي والتمكين الاقتصادي للنساء و الأشخاص في وضعية صعبة.

وتكلل اللقاء كذلك، بتوقيع بروتوكول اتفاق للتعاون بين مجلس الجهة ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة وولاية جهة بني ملال خنيفرة، والهادف الى خلق آلية للتعاون والشراكة لإعداد استراتيحية جهوية للدعم الاجتماعي ومواكبة المقاولات الاجتماعية والتمكين الاقتصادي للنساء و ذوي الاحتياجات الخاصة، علاوة على خلق القطب الاجتماعي الجهوي الرقمي وتفعيل صندوق التماسك الاجتماعي وضمان التقائية السياسات العمومية في المجال الاجتماعي.