أسعار المحروقات..الحسين اليماني: هل مازال المغاربة قادرون على التحمل؟

قال الحسين اليماني،  الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز cdt ورءيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول.  مادمت  أسعار المحروقات محررة بموجب القانون. فمن حق كل تاجر ، أن يبيع منتوجه بالسعر المناسب له. حتى يغطي المصاريف ويجني أرباحا من ذلك.

و اضاف اليماني في تصريح لموقع “المغرب 35” اليوم الأحد. و حيث أن السوق الدولية ، تتراقص فيها الأسعار صعودا و نزولا. و كل موزع مطلوب فيه، البحث عن السعر المناسب في الشراء و يستقطب أكبر عدد من الزبناء. فلماذا تجار المحروقات في المغرب ، يبيعون سلعتهم بأسعار متقاربة أو متطابقة؟ فالجواب هو أن هناك تفاهم حول السوق، وهو الأمر الذي أكده مجلس المنافسة ولم ينفيه الموزعون وسلكوا مسطرة العقوبات التصالحية بعد اعترافهم بحرق قانون المنافسة وحرية الأسعار.

و تابع ذات المتحدث بالقول إذا قدر يوما ، أن تلغي حكومة عزيز أخنوش، قانون تحرير الأسعار ، و رجعنا لتنظيمها وفق التركبة التي كان معمول بها قبل نهاية 2015, فإن ثمن الغازوال. اعتبارا من فاتح يناير 2024.  لا يجب أن يتعدى 11 درهم (عكس 13.3 أي + 2.3 درهم) و ثمن ليتر البنزين 11.66 درهم (عكس 14.5 أي +~ 3 دراهم).

و إلى حين أن يستيقظ الشعب او تستيقظ الحكومة، يضيف اليماني. تبقى القدرة الشرائية لعموم المواطنين ، في مواجهة الأسعار الفاحشة للمحروقات وتداعياتها على المعيش اليومي للمغاربة، في انتظار أن تنضاف الزيادة في أسعار الغاز، حتى تقضي على ما تبقى من الامل في الانتباه لتأثيرات ارتفاع الاسعار على السلم والاستقرار الاجتماعي.