الاشتراكي الموحد يحمل حكومة أخنوش كامل المسؤولية في الاحتقان الذي يعرفه قطاع التعليم

 

دخل الحزب “الاشتراكي الموحد” على خط أزمة التعليم وحالة الاحتقان التي يعرفها القطاع. جراء إضرابات نساء ورجال التعليم التي تدخل أسبوعها الثالث عشر. معتبرا أن الساحة التعليمية وصلت إلى مرحلة مفصلية، بسبب اتساع الهوة بين عروض الحكومة ومطالب الشغيلة التعليمية.

وأوضحت اللجنة الوطنية لحزب الاشتراكي الموحد في بيان. أن ما تعيشه المدرسة العمومية ، هو نتيجة حتمية للاختيارات السياسية للدولة المغربية و حكوماتها المتعاقبة. الهادفة للتخلص من الحركة النقابية التقدمية ، و تدجينها حتى يخلو لها المجال لتمرير السياسات النيولبرالية ، الهادفة لتسليع التعليم ، و الخدمات العمومية ، و تفكيك الوظيفة العمومية و الإجهاز على القطاع العام.

واعتبر الحزب في ذات البيان ، أن الإسراف في تبذير الزمن المدرسي من طرف الحكومة على مدى شهرين. يظهر بالملموس عدم اهتمامها بالمدرسة العمومية. و بروادها و يقيم حجة مسؤوليتها على المراتب المخجلة التي تصنف فيها المدرسة المغربية دوليا.

و دعا بيان اللجنة الوطنية إلى معالجة الظروف الاجتماعية للتلاميذ و التلميذات. و الرفع من المكانة الاعتبارية و الاجتماعية لنساء و رجال التربية و التعليم. إضافة إلى تجويد الفضاء المدرسي و محيطه ، و تطوير البرامج و المناهج بما يضمن تكوين مواطن حر و سليم و فاعل و متفاعل مع التطورات و الأحداث المجتمعية و العالمية.

و حمل البيان حكومة عزيز أخنوش و الحكومات المتعاقبة كامل المسؤولية فيما آلت إليه الأوضاع بقطاع التعليم. من ترد جعلها تتذيل التصنيفات العالمية. داعيا الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها و فتح حوار جدي تشارك فيه كل الفئات المعنية لفك الأزمة والاستجابة لمطالب المضربين في أقرب وقت.

كما شددت اللجنة الوطنية لحزب الاشتراكي الموحد. على ضرورة إرساء مقاربة شمولية في الإصلاح لا تستثني التعليم الأولي والعاملين به ولا تستثني أيضا العاملين بالقطاع الخاص.