الجزيرة تدين اتهامات إسرائيل “التضليلة والكاذبة لتبرير قتل” صحافيها حمزة الدحدوح

دانت شبكة الجزيرة الإعلامية الخميس اتهام الجيش الإسرائيلي صحافيها حمزة الدحدوح. بأنه كان ينتمي إلى “تنظيم إرهابي” بعد أن قتله في غارة جوية على غزة الأحد.

وقالت في بيان “تدين شبكة الجزيرة الإعلامية وترفض بشدة كما أنها تعرب عن استغرابها الشديد من محاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي الكاذبة والمضللة. لتبرير قتله الزميل الصحافي حمزة وائل الدحدوح وغيره من الصحافيين”.

وأضافت الشبكة أن حمزة الدحدوح كان “برفقة مجموعة من الصحافيين من مؤسسات إعلامية مختلفة (ومنهم مصطفى ثريا). في تغطية صحافية لآثار قصف مدمر نفذه الجيش الإسرائيلي على العائلات النازحة وأدى إلى القتل المأساوي وغير المبرر لعشرة فلسطينيين”.

وتابعت الجزيرة “لقد استشهد حمزة، كالعديد من الصحافيين الذين سبقوه. لمجرد قيامه بعمله ولتسليطه الضوء على الأحداث التي يسعى الجيش الإسرائيلي لطمسها”.

وقتل حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا، الذي تعاون أيضا مع وكالة فرانس برس ووسائل إعلام دولية أخرى، الأحد في قصف على سيارتهما جنوب القطاع الفلسطينية، أثناء قيامهما بمهمة لصالح القناة القطرية.

كان الجيش الإسرائيلي قد قال مساء الأربعاء إنهما كانا “يسي ران طائرات بدون طي ار بطريقة شك لت خطرا على قواتنا”، مضيفا أنهما “كانا ينتميان إلى تنظيمات إرهابية”.

واتهم مصطفى ثريا بأنه عنصر في حركة حماس، وحمزة الدحدوح بأنه عنصر في حركة الجهاد الإسلامي.

ورد ا على سؤال لوكالة فرانس برس عن نوع الطائرات المسي رة التي كان الصحافيان يستخدمانها وطبيعة التهديد الذي شك لاه على القوات الإسرائيلية العاملة في القطاع، قال الجيش الإسرائيلي الخميس بأنه “ليس لديه ما يضيفه”.

من جهتها، أكدت حركة حماس في بيان مقتضب أن “الاحتلال يكذب ويختلق الذرائع الواهية لتبرير مجازره وجرائمه بحق المدنيين والصحافيين”.

وشددت على أن “اتهامات الاحتلال بحق الشهيدين الصحافيين حمزة الدحدوح ومصطفي ثريا اتهامات فارغة وكاذبة لا تنطلي على أحد”.