أعلنت النقابة الوطنية للصحافة المغربية عن وقوفها إلى جانب ريان وعائلته، متمنية بأن يعود إلى حضن والديه سالما معافى.

وعبرت النقابة في بلاغ لها توصل “المغرب 35” بنسخة منه، عن إجلالها للعمل الجبار الذي تقوم بها كل فرق الإنقاذ من وقاية مدنية ودرك ملكي وقوات مساعدة وسلطات محلية وجهوية، وكل المتدخلين من مهندسين وطبوغرافيين وأطقم طبية، ودعواتنا لهم بالتوفيق والسداد.

ودعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية في نفس بلاغها، عموم المراسلين والصحافيين المتواجدين بمكان الحادثة وكذا كل المواقع والمنابر المهنية إلى التحلي بأخلاقيات المهنية التي تفرض التثبت من الخبر قبل إعلانه، والابتعاد عن العناوين والجمل التي تحفل بالإثارة، مشددة على ضرورة انتقاء المحاورين ممن تتوفر فيهم الأهلية، والابتعاد عن محاورة وتصوير القاصرين.

واعتبرت النقابة في البلاغ ذاته، هذه اللحظة وطنية وإنسانية تتطلب أن يكون الهم الأساس للجميع هو إنقاذ الطفل ريان، وإمداد الرأي العام بالمعلومة الموثوقة، وبالتالي فإن السقوط في فخ البحث عن الإثارة على حساب الحقيقة يسيء لنبل المهنة وقيمها.