بركة يقدم الخطوط العريضة لمخطط العمل الاستعجالي للأنظمة المائية
البرنامج الاستعجالي لضمان الماء
كما يشتمل هذا المخطط ، يضيف الوزير، على “اقتناء المحطات المتنقلة لتحلية مياه البحر والمياه الأجاج. وإنجاز مشروع الربط البيني بين سد وادي المخازن وسد خروفة. ودراسة مشروع الربط بين أحواض سبو وأبي رقراق وأم الربيع”.
برنامج إعادة استعمال المياه العادمة
وفي هذا السياق، ذكر المسؤول الحكومي بالتوجيهات الملكية. والتي تمثلت في “تسريع وتيرة إنجاز الأوراش المبرمجة التي لها وقع على المدى المتوسط ومضاعفة اليقظة والجهود لرفع تحدي الأمن المائي وضمان التزود بالماء الشروب. إلى جانب “اعتماد تواصل شفاف ومنتظم اتجاه المواطنين حول تطورات الوضعية المائية”.
الواردات المائية
وأضاف أن معدل التساقطات المطرية السنوية على الصعيد الوطني. بلغت ما بين 1 شتنبر إلى حدود 18 يناير الجاري، 32.2 مليمتر، بتراجع 51.4 مليمتر من التساقطات مقارنة مع معدل نفس الفترة من السنة الماضية (66.3 ملم).
وفيما يتعلق بالمياه الجوفية، سجل الوزير أن الاستغلال المفرط لها ساهم في انخفاض مستوى المياه. موضحا أن هناك انخفاض في مستوى المياه بفرشات تادلة بناقص 5 أمتار، وناقص 4 أمتار بكل من بني عمير وسوس، في حين بلغ مستوى الانخفاض باشتوكة حوالي 1.5 متر.
الماء الصالح للشرب
وفي سياق حديثه عن الوضعية الراهنة، كشف أن المكتب يزود حاليا792 مدينة ومركز، باستثناء 40 مدينة ومركز والتي تهم 230 ألف و94 زبونا، التي تعرف اضطرابا في التزود بالماء الشروب.
إكراهات تزويد العالم القروي
وبخصوص تعميم التزود بالماء الصالح للشرب في العالم القروي، كشف بركة عن بعض الإكراهات، والمتمثلة أساسا في ندرة الموارد المائية الجوفية ووعورة المسالك الطرقية، ومشاكل التعرضات و نزع الملكية، التي قال إنها “تنعكس على توفير الوعاء العقاري لإنجاز المنشآت المائية”.