قررت  المحكمة الابتدائية بفاس، تأجيل جلسة محاكمة الفتاة المعروفة ب”قاتلة القطط”  إلى 20 يونيو القادم.

وقررت المحكمة متابعة المتهمة في هذه القضية في حالة سراح بعدما جرى الاستماع إليها. من قبل عناصر الشرطة القضائية، وذلك تبعا لشكاية تقدمت بها فعاليات في مجال الرفق بالحيوان.

وتم تداول الشريط بقوة في شبكات التواصل الاجتماعي. وظهر كلب يبدو شرسا .وهو يجهز على قط صغير بينما صاحبة الكلب تبدو منشرحة تجاه هذا الفعل، وهي تصور تفاصيل الواقعة، قبل أن تقوم بنشرها هي بنفسها.

واعتذرت المعنية بالفيديو الذي أحدث ضجة في شبكات التواصل الاجتماعي عن إقدامها على نشر هذا الشريط، وقالت إنها قررت سحب الفيديو المنشور بعدما تبين لها بأنه غير لائق.

لكنها ذكرت أيضا بأن الشريط المتداول تم تجزيئه من سياقه، وتم حذف جزء كبير منه يظهر القصة بأكملها. ونفت أن تكون قاتلة للقطط بالاستعانة بكلبتها. وأوردت بأن كلبتها كانت تهاجم القطط في الشارع، ولذلك قررت أن تجلب لها قطة لكي تساعدها على الاستئناس بها. ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان، حيث انهالت الكلبة على القطة وقامت بالإجهاز عليها.

إلى ذلك اعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بأن ما قامت به الفتاة جريمة يعاقب عليها القانون الجنائي، وقرروا مواجهتها بدعوى قضائية طالبت أيضا بسحب الكلبة منها وإحالتها على مركز لإيواء الكلاب.

نشطاء مغاربة وهاشتاغ “السجن لقاتلة القطط”

وأطلق نشطاء مغاربة هاشتاغ “السجن لقاتلة القطط”، لمطالبة المصالح الأمنية بالتدخل. والتحقيق مع “مولات الكلبة”، وكذا فرض عقوبات عليها.

وعلق أحد النشطاء قائلا: “إذا كان ذلك القط البريء لا يستطيع الكلام، فنحن سنتكلم. من كانت له القدرة على قتل قط بهذه الطريقة، فبإمكانه أيضا قتل الإنسان”.

وغرد آخر: “لا حول ولا قوة إلا بالله، حتى الحيوان لم يسلم من بطش بعض الناس”.

فيما نشرت ناشطة تدعى منال صورة الفتاة مع كلبتها، معلقة: “هذه الشابة تدعى (ش. س). وهي من مدينة فاس، إنها تعتدي على القطط بدون رحمة، لا أستطيع تقاسم الفيديو معكم لبشاعته. نطالب بسجن قاتلة القطط، ادعموا جميعا هذا الهاشتاغ حتى يُسمع صوتنا، وتنال جزاءها. لا تكلوا ولا تملوا انشروا الوسم”.