تحذيرات برلمانية من وقوع الكارثة بعد انهيار “مستشفى سيدي قاسم”

طالب البرلماني عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، محمد الحافظ، وزير الصحة بفتح تحقيق عاجل وإيفاد لجنة مركزية لترتيب المسؤوليات في قضية انهيار المستشفى الاقليمي لسيدي قاسم.

واعتبر محمد الحافظ في سؤال كتابي موجه للوزير الوصي للقطاع، بأن الوضعية المزرية التي تعيشها البنية التحتية للمستشفى أضحت تؤرق الساكنة بشكل يدعو للقلق كما تضرب عرض الحائط كل المجهودات المبذولة على المستوى المركزي لتقوية العرض الصحي العمومي.

ونبّه البرلماني عن دائرة سيدي قاسم إلى أن أقسام المركب الجراحي والإنعاش ومركب طب الأطفال والصيدلية والمطبخ والمصبنة والتي كانت موضوع إصلاحات متتالية بمبالغ مالية ضخمة لم تصمد نتيجة غياب المراقبة والتتبع والمواكبة وانعدام المواصفات.

واسترسل المصدر ذاته بأن هنالك ضرر كبير مسّ المباني وهو ما تؤكده التشقّقات البارزة والتي تتجاوز خمسة سنتيميترات عرضاً شملت الجدران والأسقف والأساسات والدعامات حسب اللجنة التقنية.

ويضيف الحافظ بأنه هناك انهيار جزئي في بعض البنايات مع وجود تسربات مائية في القبر حيث لم تعد تتوفر على شروط المتانة اللازمة مما يشكل خطراً على المرتفقين والمرضى والزائرين والأطر الصحية والطبيّة.

وتساءَل النائب الاستقلالي عن الجدوى من الإصلاحات السابقة ومصير الاعتمادات المالية المرصودة والاجراءات الاستعجالية المتخذة بفتح تحقيق عاجل مع ايفاد لجنة مركزية قبل وقوع الكارثة.