كما عبرت تنسيقية النقابات الوطنية لقطاع النقل، في بيان لها توصلت جريدة “المغرب35” بنسخة منه. عن استنكارها لصمت الحكومة تجاه خرق شركات المحروقات لقواعد المنافسة. مشيرة إلى تضرر مهنيي القطاع من “الزيادات المتتالية في سعر المحروقات التي أصبحت شبه يومية”.

و أكدت التنسيقية في ذات البيان. رفضها لاستمرار الحكومة في نهج “سياسة الآذن الصماء”، و يأتي ذلك بعد الرفع من أثمنة البيع للعموم بمقدار 49 سنتيما بالنسبة للبنزين و 27 سنتيما بالنسبة لأسعار الغازوال منذ مطلع غشت الجاري في محطات الوقود.

كما جددت التنسيقية تشبثها المبدئي بمطلب تسقيف سعر المحروقات للمهنيين، داعية الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة، و اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها التخفيف من وقع الزيادات المستمرة على القطاع بجميع فئاته.

و أشارت تنسيقية النقابات الوطنية لقطاع النقل إلى استعدادها لخوض “كل الأشكال النضالية المشروعة بما في ذلك خوض إضراب وطني”. لافتة ، إلى صدور عدة تقارير تؤكد و جود حجج و قرائن تفيد ارتكاب شركات توزيع المحروقات لأفعال منافية لقواعد المنافسة، مشيرة إلى بلاغ مجلس المنافسة، الذي دعته النقابة إلى ترتيب الجزاءات التي من شأنها ردع الأفعال المنافية لقواعد المنافسة التي خلص إليها تقريره الأخير، و المتعلقة بتسع شركات تنشط بالأسواق الوطنية للمحروقات.