قدم الشخص المعتقل على خلفية محاولة اختطاف طفلة لا يتجاوز عمرها خمس سنوات بالقنيطرة معطيات صادمة.  حول محاولة اعتداء جنسي على الطفلة القنيطرية. و قال إنه كان تحت تأثير استهلاك المؤثرات العقلية عندما قام باختطاف الطفلة و مرافقتها إلى حيث يقطن بأولاد وجيه بنواحي المدينة. و حاول الاعتداء الجنسي، لكنه قال إنه لم يفعل ذلك، في النهاية. لأنه استفاق من تأثير أقراص “القرقوبي”، وأدرك خطورة الأفعال التي كان مقدما عليها، وأخلى سبيل الطفلة.

وقالت مصادر محلية إنه تم العثور في هاتفه النقال على صور تؤكد هذه تصريحاته حول محاولة الاعتداء الجنسي على الطفلة القنيطرية التي اختفت في ظروف غامضة . قبل أن يتم العثور عليها وحيدة في حافلة للنقل الحضري بالمدينة.

ولم تستبعد المصادر أن يكون المختطف قد تراجع عن تنفيذ اعتداءاته ضد الطفلة بعدما تابع الضجة التي أحدثها اختفاء الطفلة في شبكات التواصل الاجتماعي. وما رافق ذلك من استنفار أمني أسفر عن العثور عليها، وتشخيص هوية المتورط. قبل أن يتم اعتقاله في قارب تقليدي وسط البحر بتنسيق بين الشرطة و الدرك البحري.

وأظهرت كاميرات المراقبة الجاني وهو بجانب طفلات صغيرة في محل تجاري. وقال للمحققين إنهن من طلبن منه منحهن حلويات، قبل أن يقرر مرافقة الطفلة القنيطرية الضحية.

وأفادت معطيات سابقة للمديرية العامة للأمن الوطني بأن الشخص المعني له سوابق قضائية في قضايا السرقة والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض والسكر العلني البين والهجرة غير المشروعة

وجرى تقديم المعني اليوم أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة. وقررت النيابة العامة متابعته في حالة اعتقال، وأمرت بإيداعه السجن المحلي للقنيطرة.