في إشارة إلى حرمانه للمرة الثالثة من خوض تجربة المونديال ، قال المدرب السابق للمنتخب المغربي لكرة القدم، وحيد خاليلوزيتش. في أول تصريح له بعد فك الارتباط معه إن ما حدث معه أمر مؤلم .

وكشف في تصريح لموقع “reprezentacija“، إنه أمر مؤسف أن يتم التخلي عنه قبل قرابة 90 يوما من المونديال و أردف خاليلوزيتش : هل أنا ملعون؟.. أنا أنجح مدرب في تاريخ كرة القدم المغربية، والاحصائيات تتحدث عن نفسها.

ولمح خليلوزيتش خلال تصريحه، إلى أنه لم يقبل تدخل أشخاص آخرين. في عملية تحديد اللاعبين الذين سيُشاركون في المونديال  “قطر 2022”.

وأضاف وحيد خليلوزيتش، خلال حديثه للموقع الصحفي البوسني قائلا: “لا أكثرت لما يعتقده الناس بشأني بعد كل ما وقع. كان بإمكاني قبول أي شيء يطلبونه مني حتى أستمر، لكن بمجرد أن يسمح المدرب للآخرين بأن يقرروا في من سيلعب وسيذهب إلى نهائيات كأس العالم. فإنه لن يعود مدرباً، إن مصداقية اللاعبين تختفي عندها”.

وبخصوص وضع حد لمسيرته التدريبية قال مدرب المنتخب الوطني السابق، إن هذا القرار المطروحة على طاولته في الوقت الحالي. مُبرزاً أنه سيحظى بفترة يخلد فيها للراحة، قبل الحسم في مستقبله عقب مغادرته دفة قيادة “أسود الأطلس”.

واسترسل المدرب السابق للأسود في القول بأنه تلقى ثلاث أو أربع إتصالات من منتخبات أخرى بالإضافة إلى عدة أندية. غير أنه فضل أخد قسط من الراحة خلال هذه الفترة، مشيرا إلى أن كل شيء وارد الحدوث وهناك عدة احتمالات. من بينها وضع حد لمسيرته التدريبية.

ويذكر أن المدرب الحامل للجنسية الفرنسية قاد المنتخب المغربي لثلاث سنوات ما بين 2019 و2022. وقد جاء خلفاً للإطار هيرفي رونار، الذي يُشرف حالياً على المنتخب السعودي الأول. وسبق له الإشراف على مجموعة من الأندية والمنتخبات في مساره الذي امتد لحدود الآن لـ32 سنة. من بينها الرجاء الرياضي وباريس سان جيرمان ومنتخبات مثل الكوت ديفوار واليابان والجزائر.