رغم أصوات الرفض.. وزارة بنموسى تواصل الاقتطاع من أجور الشغيلة التعليمية

بالرغم من ارتفاع آلاف الأصوات في صفوف نساء ورجال التعليم الرافضين الاقتطاع من أجورهم. بسبب الاضراب الذي يدخل أسبوعه الثالث عشر. احتجاحا على النظام الأساسي الجديد، فقد قررت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. مواصلة الاقتطاع من أجور الأساتذة المضربين عن العمل.

وحسب مراسلة ليونس السحيمي الكاتب العام للوزارة. فإنها “ستباشر الاقتطاع من الأجور الشهرية للمعنيات والمعنيين بالأمر كل حسب إطاره ووضعيته الإدارية والفترة التي تغيب خلالها عن العمل بصفة غير مشروعة والمحددة مدتها في التسجيل المعلوماتي”.

ويرفض نساء ورجال التعليم، الاقتطاع من أجورهم بسبب الإضراب الذي يعتبرونه حقا دستوريا مشروعا، ولا يتفقون مع قاعدة “الأجر مقابل العمل” التي سنها رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران.

وتسبب إضراب نساء ورجال التعليم في هدر الزمني المدرسي بما يفوق 300 ساعة من زمن التّعلمات الصفية لفائدة نحو 7 مليون تلميذة وتلميذ في 12 ألف مؤسسة تعليمية بأسلاكها الثلاث.

وأعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم عقب إغلاق باب الحوار مع الجامعة الوطنية للتعليم FNE. العضو في التنسيق الوطني لقطاع التعليم، تمديد الإضراب من يومين إلى 4 أيام ، وتنظيم اشكال احتجاجية.

وأوضح التنسيق في بلاغ ليلة الاثنين الثلاثاء. أنه قرر تمديد البرنامج الاحتجاجي من يومين إلى 4 أيام على الشكل التالي: خوض إضراب عام وطني أيام 19 و 20 و 21 و 22 دجنبر 2023. وتنظيم أشكال نضالية يوم الخميس 21 دجنبر 2023 على الساعة الحادية عشرة صباحا سيحدد مكانها لاحقا.