شهيد الهجوم الإرهابي الجبان لجبهة البوليساريو كان يزور خطيبته بالسمارة قادما من فرنسا

 

كشفت مصادر متطابقة أن القتيل الذي تعرض للإصابة بجروح خطيرة. نتيجة شظايا المقذوف الذي سقط على سطح المنزل بالحي الصناعي بالسمارة ليلة السبت الأحد. هو شاب في عقده الثالث وجاء في زيارة عائلية إلى مدينة السمارة من فرنسا التي يعيش فيها.

بالسمارة

وأوضح موقع كود نقلا عن مصادره، أن الشاب  قدم إلى مدينة السمارة في سياق تجهيزاته لحفل خطوبته من فتاة. من ساكنة المدينة (قيل إنها ابنة خالته). حيث سقط المقذوف المتفجر على سطح منزل الخطيبة المفترضة. في الوقت الذي كان الفقيد يزورها. مشيرا إلى أن المقذوف المتفجر أصابه بشكل مباشر بعد مغادرته المنزل متوجها نحو السطح، حيث تزامن تواجده بالسطح مع سقوط المقذوف المتفجر الذي حوله لأشلاء.

بالسمارة

وفي سياق متصل كشف ذات الموقع أن أحد الجرحى “م.ج” ستيني متقاعد ينحدر من قبيلة “الرگيبات الجنحة”، ويعاني من جروح على مستوى الرجل اليمنى والعنق، مضيفة أنه أصيب بشظايا انفجار لدى إطعامه لبعض القطط المتواجدة بمحيط الانفجار على مستوى حي السكنى والتعمير قرب مدرسة 04، مردفة أن حالته مستقرة ويتلقى العلاج بالمستشفى العسكري للعيون.

وأضاف المصدر ذاته، أن الجريح الثاني “ي.أ” ينحدر من قبيلة أيتوسى، ويشتغل شرطيا، ومصاب بجروح متفرقة من الجسم دون تحديد مكانها بالضبط أو وضعيته الصحية، حيث يخضع للعلاج بالمستشفى العسكري في العيون، موضحة أن المقذوف المتفجر الذي سقط على المنزل وتسبب في مقتل الشاب خلق ثقبا في سطح المنزل قبل أن يخترق الطابق الثاني ثم ينفذ نحو سطح منزله.