أظهرت صور تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي الدمار الواسع الذي لحق بمختلف المدن الأوكرانية. جرّاء المعارك الضارية بين الجيشين الروسي و الأوكراني.

وقال الكرملين إن روسيا مستعدة لحرب طويلة الأمد في أوكرانيا. في حين تواصل قواتها إحراز تقدم في شرق البلاد. وقال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن “الهجوم سيستمر حتى تتحقق جميع أهدافه. دون أن يحدد ماهية هذه الأهداف”.

الدمار الدمار

وأضاف شويغو، في تصريحات متلفزة أمس الثلاثاء في اليوم 90 من الحرب، إن “روسيا تتعمد إبطاء هجومها في أوكرانيا للسماح بإجلاء المدنيين”.

وقال سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، إن بلاده”ليس لديها مواعيد نهائية تسرع في الوفاء بها” في الحرب المستمرة منذ ثلاثة أشهر.

من جانبها قالت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون إن الحقيقة هي أن روسيا فقدت الزخم بعد أن واجهت مقاومة أوكرانية شرسة وتكبدت خسائر فادحة في الجنود والعتاد والمعدات.

 الدمارالدمار

وقال شويغو “يتم إعلان وقف إطلاق النار وإنشاء ممرات إنسانية من أجل إخراج الناس من الأماكن المحاصرة”.

وقال شويغو لوزراء دفاع منظمة معاهدة الأمن الجماعي (CSTO). وهو تحالف عسكري لروسيا وخمس جمهوريات سوفيتية سابقة أخرى: “بالطبع، هذا يبطئ من وتيرة الهجوم، لكنننا نقوم بذلك عمدا لتجنب وقوع إصابات بين المدنيين”.

أهداف بوتين تحقّقت

وفي تصريحات صحفية منفصلة، قال باتروشيف، إن “جميع أهداف بوتين في أوكرانيا ستتحقق. لأن الحقيقة في جانب روسيا”. و أضاف “يجب القضاء على النازية بنسبة 100 في المئة، وإلا سترفع رأسها مرة أخرى في غضون سنوات قليلة، بشكل أبشع”.

وعلى الرغم من تعليقات شويغو بشأن حرص بلاده على تجنيب المدنيين الحرب و الدمار. سجّلت الأمم المتحدة 3930 ضحية مدنية خلال الصراع. ونفت روسيا مرارا استهداف مناطق مدنية، واتهمت أوكرانيا. “دون دليل”، باستخدام الناس “كدروع بشرية”.

الدمار الدمار

وتشير تعليقات المسؤولين الروس إلى أن موسكو لا ترى نهاية سريعة للقتال. بينما تسعى إلى تبديد أي انطباع بأن “العملية العسكرية الخاصة” الطويلة والمكلفة قد توقفت.

ومنذ “إجبارها على الانسحاب” من شمال أوكرانيا، ركزت روسيا قواتها في دونباس. ما أثار، كما وصفها وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، بأنها “معركة لا تعرف الرحمة، أكبر حرب على الأراضي الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية”.

الدمار الدمار

وتقترب القوات الروسية من تطويق بلدتي سيفيرودونتسك وليسيتشانسك، وهما آخر المناطق الكبيرة في منطقة لوهانسك التي لا تزال تحت السيطرة الأوكرانية.

عن رويترز و BBC