من يكون “مارك أوين جونر” والذي يصف نفسه ب “الخبير” المتخصص في البروباغندا الرقمية؟  وعرفه المغاربة بصاحب الدراسة التحليلية والتي قال كتب أنها شملت عينات من المشاركين في الحملة المطالبة برحيل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، على تويتر؟  وأكد فيها أن العديد ‏من الحسابات المزيفة أو التي تم إحداثها بشكل مشبوه، شاركت في الحملة، وهو ما أوضحه عبر رسوم بيانية..

الحقوقي المغربي عزيز غالي، قال خلال لقاء مع موقع بديل تعليقا على تقييم من وصف بالخبير الأجنبي لحملة “أخنوش ارحل”:  هذا ليس تخصصه، متسائلا عن من يكون هذا؟”

ليجيب الناشط الحقوقي: “مارك أوين جونز” عنده الإجازة في الآداب. من بعد خدم في الديجتال نظام البيانات الرقمية. ثم كيدير أستاذ مساعد في جامعة حمد في الدوحة”، مردفا “لي موّلات أخنوش في الانتخابات”.

وأعاد غالي التأكيد، على أن من وصف بالخبير، لا علاقة له بالمجال. وحتى رسالته في الدكتوراه عن الاحتجاجات في البحرين، يعني تخصصه الخليج، ولا علاقة له بالمغرب.

و أوضح غالي “أن نقطة الضعف عند هذا “الخبير”، أنه عندما كانت هناك حملة احتجاج قوية في المنطقة ككل ضد إعطاء توكل كرمان جائزة في أمريكا. بالرغم من أنها لم تخدم حقوق الإنسان في المنطقة. هو الوحيد الذي خرج للدفاع عنها. كتب مقالين في “الواشنطن بوست”، ومقال آخر في “ميدل إيست جورنال”. وفي المقابل الكل يصفها بأنها لم تخدم حقوق الإنسان”.