ترأس كل من السيد عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والسيدة باتريسيا يومبارت كوساك، سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب يوم الثلاثاء 21 مارس 2023 على الساعة التاسعة والنصف صباحا، الجمع العام السنوي لمكتب إيراسموس + المغرب بمقر الوزارة بالرباط.

وقد خصص هذا الجمع الذي شارك فيه الأعضاء المؤسسون للمكتب لمناقشة البنود التالية:

• اعتماد محضر الجمع العام المنعقد في 09 يونيو 2021؛
• تقريرا أنشطة 2021 و2022؛
• تقريرا مراقب الحسابات لسنتي 2021 و2022؛
• قضايا مختلفة.

وكما اتسمت سنة 2022 بإطلاق البرمجة الجديدة لبرنامج “إيراسموس +” للفترة الممتدة بين2021 و2027 ، تتمحور هذه البرمجة حول ثلاث أولويات وهي: الإدماج مع الانفتاح على مجالات جديدة من قبيل التكوين المهني؛ مكافحة التغير المناخي؛ تعزيز الرقمنة.

ويهدف البرنامج الأوروبي “إيراسموس+” إلى تحسين جودة التعليم وتدويله من خلال التنقل الأكاديمي والشراكة. في هذا الإطار، تتمثل مهمة المكتب الوطني “إيراسموس + المغرب في دعم المفوضية الأوروبية من أجل تعزيز أنشطة برنامج “إيراسموس +” بالمغرب.

ويؤدي المكتب الوطني إيراسموس+ المغرب دور المنسق بين الفاعلين في مجال التعليم العالي والتكوين المهني والشباب ويساهم في الدفع ببرنامج “إيراسموس+” والتعريف به أكثر.

وخلال سنة 2022، قام المكتب بمجموعة من الأنشطة لإخبار الفاعلين الوطنيين بالبرمجة الجديدة لبرنامج “إيراسموس+” والتعريف بها. وفي هذا الصدد، أنجز المكتب دراسة حول مشاريع تعزيز القدرات وقد مكنت نتائجها من تقييم أثر هذه المشاريع على الأفراد والمجتمع والمؤسسات.

ومنذ إطلاقه قبل أربع سنوات، بذل المكتب جهودا كبيرة للتعريف أكثر ببرنامج “إيراسموس +” وإحداث مجموعة تتكون من قدماء المستفيدين المغاربة منه. فعلى سبيل المثال، تم تنظيم أكثر من 300 نشاط شارك فيها ما يفوق 25000 شخص، كما تم القيام بأكثر من 60 زيارة ميدانية والاجتماع مع ما يفوق 600 حامل مشروع.

عبد اللطيف ميراوي

ويشار “إيراسموس +” هو برنامج الاتحاد الأوروبي الذي يُعنى بالتربية والتكوين والشباب والرياضة. ويتيح مجموعة واسعة من الإمكانات من بينها إمكانية التنقل لفائدة الطلاب والأساتذة والإدرايين وإمكانية التمويل المشترك لمشاريع التعاون بين الجامعات المغربية ونظيراتها الأوروبية بالإضافة إلى جامعات جنوب المتوسط وكذا أنشطة “جون موني” لدعم التعليم والبحث والتفكير في مجال الدراسات حول الاتحاد الأوروبي. ويدعم البرنامج كذلك أنشطة التعلم غير النظامي من خلال العمل التطوعي الأوروبي وتنقل الشباب بين الضفتين وتعزيز قدراتهم.

وكذا يعتبر المغرب الشريك الأول للبرنامج على الصعيد الإفريقي والثاني في منطقةجنوب المتوسط. ومنذ 2015، تم اعتماد 9456 تنقل ما بين الاتحاد الأوروبي والمغرب ضمنهم طلاب وأساتذة من شُعب ومستويات جامعية مختلفة. وقد تم انتقاء 93 طالبا مغربيا في إطار الماستر المشترك “إيراسموس موندوسللاستفادة من منحة الامتياز كما تم انتقاء 48 مشروعا ممولا بشكل مشترك لمصاحبتهم في تحديثها وخروجها إلى العالمية. وقد تمكن 7276 شاب مغربي وأوروبي من التنقل في إطار العمل التطوعي أو في إطار مشاريع تبادل لفائدة شباب المغرب وبلدان الاتحاد الأوروبي.