كشفت مصادر رفيعة المستوى، بأن المملكة المغربية قد إقتنت أخيرا سفينة “أوقيانوغرافية”. مختصة في المسح و رصد كل ما هو تحت بحري،.و تعاقدت من أجل إقتناء 6 غواصات حديثة الصنع و متطورة.

و بحسب ذات المصادر المختصة في الشؤون العسكرية، فالمغرب قد تعاقد من أجل تسلم غواصتين من نوع “Type214” المتطورة والمصنعة باليونان. و 4 غواصات “سكوربيون 2000” فرنسية الصنع بالإضافة إلى سفينة ”الحسن المراكشي“ و 3 فرقاطات.

و كشفت المصادر نفسها، أن المملكة المغربية يسعى لتحديد حدوده البحرية بالقوة لحماية ثروة بحرية أكبر بكثير من جبل “تروبيك”. الذي يحوي مخزون “التيروليوم” بنحو 10% من الاحتياطي العالمي.

و أكدت هذه المصادر ، أن جبل “تروبيك” الذي تمتد مساحته على 35 كيلومترا، بالقرب من سواحل طرفاية والعيون. هو مجرد جبل صغير منعزل عن سلسلة جبلية أكبر منه بكثير تم اكتشافها لاحقا. وأن هناك جبالا أخرى تضم ثروات هائلة. كالجبل البركاني الخامد “إيكو”. الذي يبعد حوالي 244 ميلا بحريا عن سواحل مدينة بوجدور. والواقعة في عمق 3700 متر، وقاعدة ممتدة على مساحة 40 كيلومتر.

جدير بالذكر ان اخر الدراسات التي اجريت حول جبل تروبيك المتواجد بالسواحل الجنوبية للمملكة قد أكدت أن مخزون “الكوبالت” وحده يكفي لصناعة 270 مليون سيارة كهربائية. ويضمّ أيضاً معادن نفيسة أخرى مثل “الباريوم” و”الفاناديوم” و”النيكل” و”الرصاص”.

و كانت حكومة جزر الكناري، المتمتعة بالحكم الذاتي عن اسبانيا، قد دخلت في مناوشات مع المملكة المغربية بخصوص ترسيم الحدود البحرية على مستوى الساحل الأطلسي. ممّا حذا بالمغرب إلى الحسم المهائي في هذا الموضوع عبر اتّباع الطرق الدبلوماسية و القانونية و العلمية على أعلى المستويات. و يأتي اقتناء غواصات متطوّرة في هذا الصدد.