قال أنيس محفوظ، رئيس نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، إنه تلقى تهديدات بالقتل. مشيرا إلى أنه عاش، في بعض الأوقات من تدبيره للفريق الأخضر، على وقع الضغط، والسب، والشتم، والتضييق على حريته في التنقل بالدار البيضاء، فضلا عن توصله برسائل هاتفية تحمل تهديدا بالقتل.
وأوضح أنيس محفوظ، الذي كان يتحدث ضمن الحلقة الثانية من برنامج “تيكي تاكا”. أنه تعرض، وحتى أفراد أسرته، للسب والشتم، مشيرا إلى أنه لم يكن ليقف ضد مصلحة الفريق.
وزاد:”لم نتخل عن الفريق، بل فضلنا مصلحته على كل شيء. لأن المبدأ الذي حركنا هو أن نرحل إن كان في رحلينا مصلحة للرجاء”، ثم :”توجد في هاتفي رسائل بالآلاف، فيها تهديد بالقتل (الدقيقة 28 في الفيديو المرفق)”.
في سياق متصل، قال محفوظ إن النقطة التي أفاضت الكأس. وعجلت باتخاذ قرار استقالة المكتب المسير، برئاسته، “ما حدث للفريق في وادي زم”.
وزاد موضحا: “سأقول سرا، وهو أن ما حدث للاعبين في وادي زم عجل بالاستقالة. فلم يرضني كرئيس، وكرجاوي، أن يتعرض اللاعبون، قبل المباراة، للقذف بالحجارة. لقد أكد ما وقع هناك بأن الأمر كان مبيتا، للإضرار بالفريق”.
وبعد نهاية الفترة التي حددها نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم لوضع الترشيحات لرئاسة مكتبه المديري، خلفا للمكتب الحالي، تأكد أن عزيز البدراوي هو المرشح الوحيد الذي وضع ترشيحه لخلافة رئيس المكتب المديري الحالي.
وكان نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، أعلن، في فاتح يونيو 2022، عقد جمع عام استثنائي يوم 16 يونيو، لانتخاب مكتب جديد، مبرزا: “تطبيقا لمقتضيات المادة 23 من النظام الأساسي لنادي الرجاء الرياضي، يجب على المترشح لمنصب رئاسة المكتب المديري، أن يقدم لائحة الترشيحات، يكون وكيلها، تتضمن عددا من الأسماء، تعادل عدد المقاعد التي يجب شغلها”، مضيفا: “وعليه، فإن آخر للتوصل بلائحة الترشيحات هو يوم الأربعاء 8 يونيو 2022، على الساعة الرابعة زوالا”.