يشرع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستيفان دي ميستورا، في التواصل مع أطراف سياسية من أجل تحريك عجلة تسوية النزاع المفتعل حول قضية الصحراء، حيث يعد جولة في المنطقة.

وجولة دي ميستورا، المقررة خلال شهر يناير الجاري، ستشمل كلا من المغرب والجزائر وموريتانيا، بهدف التشاور حول إطلاق جولة جديدة من المفاوضات المباشرة حول سبل إيجاد تسوية سياسية للنزاع المفتعل حول قضية الصحراء المغربية.

وتعتبر جولة المبعوث الأممي الخاص للصحراء الأولى من نوعها منذ عينه الأمين العام للمنظمة الأممية ممثلا خاصا له مكلفا بملف الصحراء المغربية.

وكان المغرب قد أعلن عن دعمه لهذا التعيين بعد استشارته من قبل الأمين العام للأمم المتحدة ، وهو ما عبرت عنه الأطراف الأخرى أيضا.

وتتمثل مهمة دي ميستورا، الذي يخلف الرئيس الألماني السابق، هورست كولر، في هذا المنصب، في تسهيل المسار الحصري للأمم المتحدة الرامي إلى التوصل إلى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم ومتوافق عليه للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، والذي يجب أن يتوافق مع قرارات مجلس الأمن منذ عام 2018، كما أكد على ذلك الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره الأخير إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية.