توجت اليوم الأحد 31 أكتوبر 2021 أشغال الجمعين العامين العادي وغير العادي للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، وتعتبر هذه المحطة حسب المشاركين في أشغال الجمعين العامين نقطة تحول في مسار الرياضة المدرسية، خصوصا بعد دمج قطاعي التربية الوطنية والرياضة، وقد أشار رئيس الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية “يوسف بلقاسمي” في كلمة له بالمناسبة إلى الدلالات العميقة التي يختزلها تزامن انعقاد هذا الجمع مع تعيين السيد شكيب بنموسى وزيرا للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ودمج الرياضة مع قطاع التربية الوطنية، وكذا تأكيد رئيس الحكومة على أهمية الرياضة المدرسية وعزم الحكومة على الارتقاء بها في تقديمه للبرنامج الحكومي أمام مجلسي البرلمان، فضلا عن الرعاية المولوية التي تحظى بها الرياضة المدرسية من خلال اتفاقية إطار للشراكة الموقعة بين الوزارة ووزارة الشباب والرياضة أمام أنظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بتاريخ 17 شتنبر 2018 من أجل إرساء مسارات ومسالك “رياضة ودراسة”، وكذا الرسالة الموجهة إلى المشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة التي عقدت بمدينة الصخيرات بتاريخ 24 و25 أكتوبر 2008، وإيلاء تقرير النموذج التنموي الجديد اهتماما بالرياضة المدرسية قصد الارتقاء بها، وكلها إشارات ودلالات تعكس الوعي بالأثر الإيجابي للرياضة المدرسية في إعداد مواطن الغد والحفاظ على الصحة والتربية على قيم المواطنة الفاعلة والتسامح ونبذ كل أشكال العنف والتمييز الرياضي.
الجمع العام كان مناسبة كذلك لعرض بعض منجزات الجامعة الملكية للرياضة المدرسية في السنوات الأخيرة، والمتجسدة في كسب رهان تنظيم جمنزياد 2018 ، وحصول المغرب على المركز الأول في بطولة العالم المدرسية للعدو الريفي بفرنسا سنة 2018، وكذا فوز المنتخب الوطني المدرسي لكرة القدم بلقب وصيف بطل “كأس ج العالمية” بقطر سنة 2017 ، إلى جانب تعزيز الدور القيادي للمغرب والديبلوماسية المغربية على الصعيد الإفريقي وعلى مستوى الأجهزة الدولية للرياضة المدرسية.