أسدل الستار مساء أمس الجمعة بالمركب الثقافي مولاي رشيد. على فعاليات النسخة الخامسة والثلاثين للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء. بتتويج مسرحية “جفاف الجلد المصطبغ” كأفضل عرض مسرحي لدورة هذه السنة.

وتحكي مسرحية “جفاف الجلد المصطبغ” لفرقة كلية العلوم بن مسيك بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء. من إخراج عبد القادر الوردي، قصة شخصيتين مصابتين بمرض “أطفال القمر”. ويسلط العرض طيلة 40 دقيقة الضوء على الآلام والمعاناة التي تواجهها الشخصيتان بسبب الإقصاء الاجتماعي. كما يتم طرح العديد من الأسئلة الإنسانية والفلسفية التي تدفع أحد الشخصيات إلى اتخاذ قرار الخروج وتحدي الموت، بينما تبقى الشخصية الأخرى في الداخل تتنظر مصيرها.

من جهة أخرى، عادت الجائزة الخاصة بلجنة التحكيم. المكونة من كل من الصحافية والناقدة المسرحية بشرى عمور والاستاذ الجامعي محمد بنزيدان (المغرب). واستاذة المسرح الرومانية أنكا سيميلار وأستاذ المسرح الايطالي كلاوديو دو ماكليو برئاسة الممثل والمخرج المسرحي. والشاعر محمد الشوبي (المغرب)، إلى مسرحية “وماذا بعد ؟” لكلية اللغات والفنون والعلوم الانسانية بسطات.

وفي ما يتعلق بجائزة الإخراج المسرحي فقد عادت لريم مكاوي عن مسرحية “أسطورة” (MYTHOS). لمؤسسة Cours Florent Berlin بألمانيا.

وكانت جائزة أحسن سينوغرافيا من نصيب مسرحية “امطار ناعمة” (soft rains) لشركة مسرح صوفيا أميندوليا. وجائزة أحسن كوريغرافيا لمسرحية APENA لأكاديمية مسرح روما وكلاهما يمثلان ايطاليا.

من جانب آخر فقد فازت كل من سامية العسولي عن مسرحية “جفاف الجلد المصبوغ”. لكلية العلوم بنمسيك وموصومي مو عن العرض المسرحي “لم يحن وقت الفرار”. لجامعة دكا / بنغلاديش، مناصفة بجائزة أحسن ممثلة.

وبالنسبة لجائزة أحسن ممثل فقد عادت مناصفة إلى كل من عبد الصمد صادق عن العرض المسرحي “جفاف الجلد المصبوغ” ويوسف الغليظي عن مسرحية “زمن الصفر” من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء.

أما جائزة النص المسرحي فقد ظفر بها رفيق مرشيد عن مسرحية “خط أسود” لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء.