نقابة للصحافة تعبر عن تضامنها مع بعثة الصحافيين بالكوديفوار وتحمل مسؤولية وضعيتهم للمتدخلين

عبرت النقابة الوطنية للإعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل. عن استغراب شديد ما تعرض له جزء كبير من البعثة الإعلامية الوطنية المكلفة بتغطية ومواكبة منتخبنا الوطني في منافسة كأس إفريقيا للأمم بدولة الكوت ديفوار. من إهانة وإذلال وتهميش وتحقير واستخفاف من قبل المركب المصالحي الإعلامي المشرف على الوفد الصحافي. الذي أقدم في سلوك مارق وحاط بالقيم الأخلاقية والمهنية الزج بحوالي 56 صحافيا وتقنيا. ينتسبون للإعلام الرياضي المعتمد في إحدى مراكز إيواء شبيهة بمراكز استقبال اللاجئين في الوقت الذي خص فيه إيواء الفئة المحظوظة في إقامة فندقية مصنفة.

تساءلت النقابة في بلاغ عن الأسباب والخلفيات الكامنة وراء هذا التصرف الأرعن للجهة المكلفة برئاسة البعثة الإعلامية الوطنية. الذي طال هذه الفئة الواسعة من الصحافيين. وما ترتب عن سلوكها النشاز من مظاهر غضب واستنكار وإدانة واحتجاج جماعي عبروا فيه وبصوت عالي عن رفضهم الإقامة في فندق أشبه بنزل للنازحين وتسلمهم وجبات التغذية عبارة عن “سندويتشات” في سطح الإقامة والمبيت الجماعي في غرفة واحدة، وصعوبات التنقل.

وعبرت النقابة عن تضامنها المطلق واللامشروط مع جميع الزملاء الذين تعرضوا لكل أشكال ومظاهر التهميش والتحقير خلال إقامتهم بالكوت ديفوار. لتغطية النسخة 34 من كأس إفريقيا للأمم، محملة الأطراف المتدخلة وزارة الشباب والثقافة والتواصل واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والجمعية المغربية للإعلام والناشرين. المسؤولية الكاملة في ما آلت إليه أوضاع الصحافيين وظروف ممارسة نشاطهم الإعلامي من إساءة ولامبالاة جراء اختياراتهم المؤسسة على اعتبارات وحسابات ضيقة بالية.

وطالبت بإلغاء كل أشكال الميز لمكونات البعثة الرياضية. وتمتيع جميع أعضائها من الزميلات والزملاء الصحافيين بنفس الامتيازات في الإقامة والتغذية والتنقل، بما يمكنهم من القيام بدورهم ومهامهم الإعلامية المتمثلة في مواكبة مشاركة فريقنا الوطني في منافسات كأس إفريقيا للأمم بالكوت ديفوار.