هل يتحكم المغرب في الأمن الغذائي الإسباني خلال العشر سنوات المقبلة؟

 

تم مؤخرا تنظيم مائدة مستديرة حول الأمن الغذائي الإسباني. الذي أصبح مهددا بسبب انخفاض المساحات المخصصة للزراعة والإنتاج، إذ هناك تخوفات بأن يصبح الأمن الغذائي الإسباني خلال العشر سنوات المقبلة بيد المغرب. حسب تصريحات عدد من المتدخلين في الندوة التي تم تنظيمها بمقر جريدة لاراثون الاسبانية.

واعتبر عدد من المتدخلين في الندوة التي نظمتها جمعية “SOS RURAL” الإسبانية. أن الاتحاد الأوروبي له دور في الوضع المأزوم الذي يعرفه الأمن الغذائي الإسباني بسبب سياساته التحفيزية للواردات المغربية. معبرين عن انتقاداتهم لعدم وجود تمثيل سياسي في إسبانيا أو في أوروبا ليدافع عن القطاع الفلاحي المنتج.

وسجل أحد المسؤولين الإسبان في قطاع الفلاحة خلال ذات الندوة. أن انخفاض الهكتارات المخصصة للفلاحة تسبب في زيادات مستمرة في أسعار الأغذية الزراعية وانخفاض في استهلاك الفواكه والخضروات. حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 11.7% في إسبانيا عام 2023، الأمر الذي رفع كلفة سلة التسوق عند المواطنين الإسبانين بنسبة 27%.

وتجدر الإشارة إلى أنه شارك في هذه الندوة كل من ناتاليا كوربالان، المتحدثة باسم منظمة (SOS Rural)، وأدولفو گارسيا، المدير العام لشركة كامبوسيفن، وخورخي جوردانا، مدير الأغذية الزراعية فمؤسسة لافر وعدد من الفاعلين في مجال الفلاحة والزراعة.