أصبحت النمسا أول الدول الأوروبية التي تفرض لقاح “كوفيد-19” على مواطنيها وسكانها تحت طائلة الغرامة، ابتداء من اليوم الثلاثاء.

وأفادت مواقع إخبارية بأن جميع المواطنين والقاطنين الذين تفوق أعمارهم 18 عاما سيضطرون، اعتبارا من اليوم، إلى تلقي التلقيح الكامل ضد الفيروس أو دفع غرامات تصل إلى 3600 يورو.

وأوضحت المواقع ذاتها أن هذا القانون الجديد تتخلله بعض الاستثناءات؛ كالحوامل، والأشخاص الذين لا يمكن تلقيحهم لأسباب طبية، وكذلك الأشخاص الذين تعافوا من العدوى في الأشهر الستة الماضية.

وأضافت أن الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي تخطط لتخفيف القيود الصحية، مع السماح للمطاعم بإبقاء أبوابها مفتوحة حتى منتصف الليل يوم السبت.

وفي الوقت نفسه، لن يمنع المواطنون غير الملقحين من دخول المتاجر والمطاعم في إطار خطوات الخروج من تدابير مكافحة الوباء في وقت لاحق من هذا الشهر.

وذكرت بأن المستشار كارل نيهامر كان قد أعلن، يوم السبت، أن قيود الإغلاق المفروضة على الملقحين، والتي تم فرضها منذ نونبر، ستنتهي الاثنين.

وسجلت أن هذه التغييرات تأتي على الرغم من أعداد الإصابة القياسية في الأيام الأخيرة، والتي يزيدها متحور “أوميكرون”، مبرزة أن نيهامر قال إن المعدلات المنخفضة لدخول المستشفى تعني أنه من الممكن اتخاذ خطوات إضافية إلى الأمام.