وجه عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية فوهة مدفعيته، لحزب عزيز أخنوش الذي يقود الحكومة. منتقدا إياه بشدة ، وقال  “واش غير أجي وكون رئيس.. الرئاسة خدامين عليها مني كان عندنا 21 عام و رئاسة الحكومة ماتقدش عليها”.

وأضاف ابن كيران في كلمة له خلال المؤتمر الجهوي لحزبه بالدار البيضاء، اليوم الأحد. أنه بالفعل كان وراء رفع الدعم عن المحروقات، لكن الزيادة في الأسعار سببها أخنوش ومن معه. الذين لم يحترموا قواعد التنافس الشريف، واتفقوا على الأسعار.

في ذات السياق، نفى رئيس الحكومة السابق، أن يكون قد قال كلاما سيئا في حق أخنوش. واعتبر أنه إنسان جيد ولكنه لا يقدر على رئاسة الحكومة، ومع ذلك “طلبت من الإخوان ألا يدخلوا في حملة “ارحل” ليأخذ وقته ويقف على رجليه، لكن الظاهر أنه لن ينجح”.

وجدد بنكيران انتقاده، للزيادة في أجور الموظفين، مشيرا إلى أن الظرفية اليوم والمصلحة الحقيقية للدولة. تقتضي الخوف من المستقبل، ونقص النفقات، وليس أنني “ندير الخاطر للنقابات لي عاوناتني نطيح العدالة والتنمية”.

من جهة أخرى اعتبر بنكيران أن حزبه لا يزال قويا رغم نتائج الانتخابات غير المعقولة، لأنه ليس تجمعا إداريا لتقديم خدمات سياسية مقابل مصالح مادية.

 

و من جهته كان عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، رشيد الطالبي العلمي، قد هاجم ،أمس السبت،‏الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، ونعته بـ  “الحلايقي” وشبّهه بـ”الذئب الشارف”.

واعتبر الطالبي العلمي في كلمة له خلال المؤتمر الجهوي لحزبه بجهة الرباط سلا القنيطرة، ‏المنظّم يوم أمس السبت بمدينة سلا. أن ”العقول الكبيرة تناقش ‏الأفكار، بينما العقول الصغيرة تناقش الأشخاص”.

وأبرز أن حزبه يقدم بدائل اقتصادية بشكل يومي. لأن الاقتصاد ‏يعرف تداخلات وارتباطات بالدول الأخرى في التصدير والاستيراد. وقواعد دولية للعولمة.

وانتقد العلمي مواقف ابن كيران. قائلا ”في 2013 أخنوش ولد الناس ‏وبغيتو يكون معي فالحكومة. شوية لا راه دار البلوكاج، والآن ما كيسواش والمحروقات. شنو هاد التحول فالمواقف؟”.