وجّهت الفنانة فاتي جمالي، رسالة شكر لعبد اللطيف وهبي.  الأمين العام لحزب الأصالة و المعاصرة و وزير العدل، عقب تفاعله مع التدوينة التي نشرتها بخصوص المعاناة التي تشتكي منها كمطلقة.

وأعلنت جمالي، من خلال فيديو عبر حسابها الرسمي، على موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”، عن أنها توصلت بمكالمة من طرف مستشارة وزير العدل. من أجل الحديث عن موضوع انتهاك حقوق الأمهات المطلقات. التي سبق أن تطرقت له بمناسبة عيد الأم.
وأعربت فاتي جمالي مليحة العرب، عن سعادتها بتجاوب وهبي، مع منشورها. مشيرة إلى أن المستشارة وعدتها بدراسة المشكل وإيجاد حل له.
وكانت قد أعربت جمالي، عن غضبها من قانون الوصاية على الأبناء بالمغرب. الذي يحرم النساء المطلقات من استخراج وثائق هوية أطفالهن. سواء البطاقة الوطنية أو جواز السفر. أو غيرها من الإجراءات الإدارية، بالتزامن مع احتفالات العالم بعيد الأم.

تدوينة فاتي جمالي


وشاركت جمالي تدوينة مطولة عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”. تضمنت ما يلي: “الأم ممحتاجاش نهار نكتبواليها جملة فمواقع التواصل الإجتماعية. المرأة والأم محتاجة نعطيوها أبسط حقوقها . محتاجا المساواة لي ديما كنت كنسمع عليها ولكن مع الأسف مكيناش”.
أضافت: “إلا كنت أنا كأم معنديش الحق ناخذ بطاقة وطنية ولا جواز السفر متعلقة بولدي. لمجرد أنني مرأة ولكن الرجل يقدر يخدو بلا موافقة الأم . (أين هي المساواة) .كيقولك لا مرأة تقدر تهرب بولدها على مشاء الله شحال من راجل هرب بولادو وخلا المرأة غدي تحماق”.
وتابعت: “مع المساواة الحق لي تعطي لأب عطيه الأم. أنا كأم حملت و توحمت و تكرفصت فالحبالة وفالولادة وفرضاعة (بحال كل الأمهات) وتكرفصت فطلاق وعندي الحضانة إتفاقيا وأنا لي كنضرب تمارة على ولدي. وكنصرف عليه بحالي بحال بزاف الأمهات المغربيات القادات لي تهز ولادها بسنانها خصني نتسنى ورقة من عند الراجل.  أنا معنديش مشكل مع الشخص قد ما عندي مشكل مع القانون لي خصو يعطيني قيمتي فالمجتمع . منذو شهور ولدي بلا أوراق ودابا خصني نطلع ونهبط فالمحاكم . باش ناخذ هد الحق لمجرد أني مرأة”.
واسترسلت قائلة: “كنتمنى من وزير العدل السي عبداللطيف وهبي كوزير عدل وحقوقي لي كان مهتم بالقضايا الأسرية، المهنية وحقوق الإنسان يعطي الأم حقها. أكيد المشكل ديالي بسيط بالنسبة المشاكل أخرى لي كتواجه الأم لأنها مجرد إمرأة في مجتمع ذكوري”.
و اختتمت تدوينتها قائلة: “ولكن صعيب تكوني كديري كاع المهام الحياتية وتعتابري راسك قوية و راجل ونص. وفالآخر تلقاي راسك غير زايدا فهاد الكرة أرضية.  منذ شهور وفمي كياكلني باش نهدر على الموضوع وكنت ديما کنتردد ولكن عيد الأم ستفزني. أخيرا الأم هي أمك أختك وبنتك ولكم واسع النظر”.