أفاد مصدر متتبع لأطوار قضية “قطع رأس جنين أثناء الولادة” بالمستشفى الإقليمي بنجرير، بإقليم الرحامنة، أن العائلة بصدد القيام بإجراءات المتابعة القضائية ضد إدارة المستشفى والأطر الصحية.

وأوضح مصدر جريدة “العمق”، أن والد الجنين، رفقة عائلة، بصدد إعداد ملفهم لوضعه بالمحكمة الابتدائية بمدينة بنجرير. وذلك بعد اتهامهم للأطر الصحية بـ”التقصير و الإهمال المفضي إلى الموت”. الأمر الذي نفته المندوبية الإقليمية بشكل قاطع.

وكان متتبعون للشأن المحلي بإقليم الرحامنة،  قد تحدثوا عن محاولات “لطمس” الفضيحة. بعد “عدم السماح لمفوض قضائي بمعاينة جثة الجنين”. للتأكد من عدم قطع رأس الجنين أثناء عملية الولادة.

وتعود تفاصيل الحادث، إلى يوم الأربعاء الماضي، بعد أن استقبلت مصلحة الولادة بالمركز الإقليمي بنجرير، سيدة ثلاثينية حامل. وتم، وفق بلاغ صادر عن المندوبية الإقليمية بالرحامنة، “القيام بالكشوفات والفحص بالصدى. من طرف الطبيبة الأخصائية في أمراض النساء والتوليد المداومة رفقة الفريق التمريضي بالمصلحة”.

وأوضح البلاغ ذاته، الذي اطلعت عليه جريدة “العمق”، أن الكشوفات “بينت أن دقات الجنين كانت متوقفة. وعلى إثر ذلك تم إخضاع السيدة لعملية قيصرية بعد أن تعذرت عملية التوليد بالطريقة الطبيعية”.

ونفت المندوبية الإقليمية للصحة بإقليم الرحامنة، بشكل قاطع، الأخبار الرائجة حول الموضوع. موضحة أنها فتحت تحقيقا، تبين من خلاله “أن هناك مغالطات لا أساس لها من الصحة ومجانبة لحقيقة الأمر”.

يضيف البلاغ، أن السيدة نابعت تلقي العلاج بذات المصحة إلى حدود الأحد. وأكدت على أهمية تتبع الحمل بشكل جدي و مستمر خلال المراحل الأربعة للحمل، مجانا. على مستوى جميع المراكز الصحية التابعة للإقليم.

ونقلت مصادر إعلامية محلية، أن امرأة في عقدها الثالث، تعرضت لـ”الإهمال أثناء عملية الولادة، بسبب غياب أطباء التخدير والإنعاش، إذ تم القيام بعملية ولادة قيصرية بدون تخدير، عن طريق ممرضة، من أجل إخراج جثة الجنين الذي فصل رأسه أثناء الولادة”