حريق تلقائي التهم يخت “السوبر” الذي يبلغ طوله 26 مترا ليغرق في ميناء توركواي بمنطقة ديفون في إنجلترا. و هو من أكثر المواقع الخلابة جلبا للسياح. ويشتهر بتوسيع صناعة الترفيه البحري والمناظر الطبيعية الخلابة.

اشتعلت النيران في يخت “السوبر “الفاخر الباهظ الثمن. والذي تقدر وسائل الإعلام البريطانية قيمته بـ 6 ملايين جنيه إسترليني أي حوالي 7.6 مليون دولار بسعر الصرف الحالي. وهو عبارة عن سفينة مملوكة للقطاع الخاص ترسو في نهاية برنسيس بيير.

ذكرت وكالة البي بي سي البريطانية أن شهود عيان أفادوا بأنهم سمعوا دويًا قويًا قبل حريق . والذي يبدو أنه انتشر من الواجهة الأمامية، واجتاحت السفينة بأكملها على الرغم من جهود رجال الإطفاء في الموقع.

انتشر عمود كبير من الدخان الأسود فوق المرفأ. مما أجبر السلطات على حث السكان والسياح على البقاء في منازلهم مع الابتعاد عن مكان الحادث. حيث كان من المتوقع حدوث مزيد من الانفجارات.

وبالفعل تبع الانفجار الأول المزيد من الانفجارات. تحررت السفينة التي يبلغ ارتفاعها 85 قدمًا (26 مترًا) من مراسيها. و هي لا زالت مشتعلة و متجهة إلى رصيف المرسى حيث استمرت في الاحتراق. و تمكن المستجيبون الأوائل من تأمينه للسيطرة على الحريق وعلى الضرر. لكن لم يتبقى من اليخت السوبر شيء حيث غرق بعد الحريق بعد فترة وجيزة.

أثناء الحريق، أغلقت شرطة ديفون وكورنوال حركة المرور على الطرق المجاورة. كما تم إغلاق رصيف المارينا أمام جميع حركة المرور،. بحيث تسببت السفينة المحترقة في أضرار جسيمة للرصيف وحرق الجسر.

في حين أنه من حسن الحظ أنه لم تتضرر أي سفينة أخرى. والأهم من ذلك، أنه لم يصب أحد في الحادث. إلا أن المشكلة لم تنته بعد.

مشكلة بيئية

فكما تشير وكالة البيئة (EA)، كان يخت “السوبر” تحمل 8000 لتر (2113 جالونًا أمريكيًا) من الوقود. لذا فإن الخطر الحقيقي الآن هو التلوث.  يعتبر هذا الحادث حدثًا كبيرًا. حيث يواصل جهاز المخابرات العسكرية في إنجلترا و رئيس الميناء التحقيق. كما يجرى التحقيق فى سبب الحريق وامتنع جميع المعنيين حتى الآن بالإعلان عن أية معلومات أو التكهن بسبب وقوع الحادث.  لحين اكتمال التحقيقات والخروج بالنتائج.