تتويجا لجهود تشييد البنيات التحتية الكبرى، وتحقيق قفزة نوعية في مجال المنظومة السككية. حتى تواكب التطور المجالي والاقتصادي والاجتماعي للمملكة .وتستجيب لتطلعات الزبناء والفاعلين الاقتصاديين. أعلن المغرب عن دخوله غمار تجربة تصدير القطارات. بعد النجاح الذي تم تحقيقه صناعيا.
وفي هذا الصدد، فقد تم مؤخرا إطلاق طلب اهتمام من أجل اختيار مُصنع القطارات . الذي سيدخل كشريك للمملكة في مشروع تصدير القطارات في أفق 2035.
الشركة التي سيقع عليها الاختيار، حسب المعطيات المتوفرة، سيتعين عليها بناء مصنع لإنتاج القطارات بالمملكة. مع إمكانية تصديرها مستقبلا نحو بلدان العالم.
القطارات التي ستنتج في المغرب ستكون بسرعة قصوية تبلغ 200 كلم/الساعة. وستكون موجهة نحو النقل السككي بين المدن والنقل الجهوي السريع .
وستكون منظومة صناعة المقطورات ثالث منظومة لوسائل النقل يحتضنها المغرب بعد صناعة السيارات والطائرات.
كما أن المغرب يعتزم خلق منظومة صناعية للقطارات بنسبة إدماج محلي تصل إلى %60 . بالتعاون مع شركات أجنبية رائدة عالميا. بالنظر للمشاريع المنجزة والتي ستنجز في السنوات القادمة من تمديد خطوط TGV، تمديد خطوط القطارات،.تمديد خطوط الترامواي، والقطارات الجهوية وغيرها.
وعلاوة على موقعه الجغرافي القريب من أوربا، يتمتع المغرب بيد عاملة مؤهلة و تنافسية. كما يتميز على محيطه بالاستقرار الأمني والاقتصادي والنمو المتسارع لاقتصاده المحلي.
يشار أن المغرب بدأ منذ سنوات، تصنيع قطارات وعربات مسافرين حديثة من الجيل الثاني. استخدمت لمصلحة “المكتب الوطني للسكة الحديد” ولحساب شركات نقل عربية وأفريقية ومغاربية وأوروبية. انقر لقراءة الخبر من مصدره.