قال عبد العزيز أفتاتي، القيادي بحزب العدالة والتنمية. أثناء كلمة ألقاها بلقاء جمعه بأعضاء الحزب أول أمس الخميس بفاس. إن “بيان وزير الداخلية الذي رد فيه على الحزب، سيجعل المغرب أضحوكة”.
وأضاف أفتاتي، وفق ما أورده الموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية. أن “الوزير إن كان يستطيع أن يشرح ما وقع في الدخيسة، ويفسر سبب تلك النسبة المسجلة في التصويت. فأنا سأخرج من العمل السياسي وأتوجه له بالتهنئة إن فعل”.
وتابع أن “الذين تورطوا فيما وقع بالدخيسة، وفي فرز تلك النتائج، قد طحنوا الفصل 11 من الدستور. الذي يتحدث عن انتخابات حرة وشفافة ونزيهة”. مشيرا إلى أن “وزير الداخلية يصعب عليه أن يقول إن انتخابات الدخيسة تستجيب للشروط الدستورية المعلنة”.
وسجل أن “انتخابات 8 شتنبر 2021 هي أيضا لم تستجب للشروط الدستورية، ودلائل ذلك كثيرة. ليس أقلها أن يتعرض آحاد الناس للتهديد من الإدارة إن ترشحوا باسم العدالة والتنمية”. وقال أفتاتي إن “بيان وزير الداخلية بما حمله من اتهامات ومضامين هو بيان مدان، غايته إرهاب المواطنين. وأن ما وقع في الانتخابات الجزئية الأخيرة بمكناس والحسيمة فيه عدوان على الفصل 11″. مؤكدا أن “الإدارة يجب أن تكون على الحياد وعلى نفس المسافة من الجميع”.

و كانت الكتابة الإقليمية للعدالة والتنمية بمكناس قد أصدرت بيانا تحدثت فيه عن التلاعب بالنتائج في بعض المكاتب. إذ “تم الإعلان عن أرقام خيالية غير حقيقية لم تسجل في نسبة الإقبال على التصويت بجماعة الدخيسة. و تتعارض مع النسبة العامة للتصويت بعمالة مكناس”.

وأشارت إلى “تهديد وطرد عدد من مراقبي الحزب من مكاتب التصويت قبل الشروع في فرز الأصوات من طرف بعض أعوان السلطة. وعدم تسليم عدد من المحاضر الفرعية للمراقبين”. كما كشفت ذلك في بيانها الذي خصصته لما شاب جماعات قروية من خروقات وعلى رأسها جماعة الدخيسة.

م.هوية بريس