رغم فشل المخابرات الفرنسية في تحديد موقع الإمام ذو الاصول المغربية , حيث يختبئ منذ ايام. و رغم تسخيرها لاكثر من عناصرها . شرعت وزارة الداخلية الفرنسية، في إجراء مباحثات مع المغرب . من أجل تنفيذ عملية طرد وترحيل الداعية المغربي حسن إيكويسن.

وقال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارماتبن، في تصريحات له على وسائل إعلام فرنسية. إن المباحثات مع المملكة المغربية بشأن ترحيل الإمام المغربي المعني بقرار الطرد، لا تزال متواصلة.

وقال الوزير الفرنسي، “إن المحادثات بين فرنسا والمغرب بهذا الخصوص تسير في الاتجاه الصحيح”. مشيرا، إلى أنه سيقوم بإجراء مجموعة من الاتصالات مع السفير المغربي بخصوص هذه القضية.

ووفق المتحدث ذاته، لم تتمكن السلطات الفرنسية بعد من إلقاء القبض على الداعية المغربي إلى حدود الساعة، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي سيتم القبض عليه سيتم طرده إلى المغرب.

وأورد وزير الداخلية، أن المملكة المغربية طالبت بمعطيات أكثر عن ملف حسن إيكويسن، وقد حصل عليها.

كشف مجموعة من المنابر الفرنسية، أن الإمام المغربي حسن إيكويسن الذي صدر في حقه قرار الترحيل من طرف مجلس الدولة الفرنسي. بسبب متابعته بتهمة الكراهية والتمييز والعنف ضد الجالية اليهودية، اختفى عن الأنظار.

ورجحت صحيفة “لوبارزيان” أن يكون الإمام المغربي حسن إكويوسن، قد فر من منزله. مباشرة بعد صدور الحكم، ما جعل السلطات الفرنسية تضعه في قائمة المطلوبين.

وأكد المصدر نفسه، أنه بعد إصدار القرار توجهت الشرطة، إلى منزل الداعية مغربي الجنسية في لورش قرب فالنسيان. من أجل اعتقاله وترحيله إلى المغرب. لكنهم لم يجدوه، ما رجح فرضية هروبه.

و كان مجلس الدولة الفرنسي أعطى موافقته على قرار ترحيل إمام مغربي. يدعى حسن إيكويسن. على خلفية إدلائه بتصريحات معادية “للسامية ومتعارضة مع مبدأ المساواة بين الرجل و المرأة”.