حسب جريدة هيسبريس الإلكترونية، سمع سكان الجماعة القروية سيدي بوبكر ومنطقة الطويلي على الحدود المغربية الجزائرية، مباشرة بعد اختتام نهائي كأس العرب، دوي أكثر من عشرين طلقة نارية في الهواء، يشتبه بأنها من عيار صغير مخصص للمسدسات الفردية.

وكشفت مصادر مطلعة لهسبريس أن دوي هذه الطلقات تم سماعه في أماكن متفرقة بالمناطق المتاخمة للحدود الشرقية للمملكة، مباشرة بعد فوز الجزائر بنهائي كأس العرب بعد انتصارها على جارتها الشرقية تونس.

ورجحت المصادر ذاتها أن تكون عناصر الجيش الجزائري قد دخلت في حالة فرح بعد فوز منتخبها الوطني، وهو ما جعلها تتخلى عن الضوابط العسكرية، وتشرع في إطلاق رصاصات في الهواء للتعبير عن بهجتها على طريقة احتفال “حزب الله” اللبناني.