يشكل اليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام، الذي يتم تخليده سنويا في 6 أبريل، فرصة للتعرف على الدور الإيجابي الذي تلعبه الرياضة والنشاط البدني في المجتمعات وفي حياة الناس، في جميع أنحاء العالم.

وأكدت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، بمناسبة اليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام، أن “الرياضة توفق بين شغفنا وطاقتنا وحماسنا حول قضية جماعية”.

وهذا بالضبط هو الوقت الذي يمكن فيه رعاية الأمل واستعادة الثقة. ومن مصلحتنا الجماعية تسخير القوة الهائلة للرياضة للمساعدة في بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع”.

وحسب الأمم المتحدة، فإن للرياضة القدرة على تغيير العالم، فهي حق أصيل وأداة قوية لتقوية الروابط الاجتماعية وتعزيز التنمية المستدامة والسلام والتضامن والاحترام.

ومن تمكين المرأة والفتاة، والشباب، وذوي الإعاقة والفئات المهمشة الأخرى إلى النهوض بأهداف الصحة والاستدامة والتعليم، تتيح الرياضة إمكانات هائلة للنهوض بأهداف التنمية المستدامة وتعزيز السلام وحقوق الإنسان.

ولقد أدركت الأمم المتحدة منذ فترة طويلة قوة الرياضة وعالميتها، وأهمية استخدامها لتوحيد الأفراد والجماعات بدعم الرياضة لجهود التنمية، والمشاركة في الفعاليات من المستوى العالمي إلى المستوى الشعبي، وتطوير الحملات والمبادرات ذات الصلة بالرياضة.

وبمناسبة الذكرى العاشرة لليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام، استضاف مقر الأمم المتحدة في نيويورك العديد من الرياضيين والخبراء لتسليط الضوء على قوة الرياضة للنهوض بأهداف التنمية المستدامة والحقوق الأساسية، مع التركيز على محاور الاستدامة والعمل المناخي، والمساواة بين الجنسين، ومكافحة العنصرية وخطاب الكراهية.

ومن بين المشاركين في اللقاء، خافيير زانيتي، لاعب كرة قدم أرجنتيني لعب على الخصوص لفريق إنتر ميلانو، وديديي دروغبا، اللاعب الإيفواري الذي لعب لنادي تشيلسي، وكذلك الرئيس المؤسس لمنظمة “تيبو إفريقيا” غير الحكومية، المغربي محمد أمين زرياط.