في خطوة تنم عن تناقض نظام الكابرانات الجزائري. و تكشف اضطراب عقلية مدبري الشأن السياسي بالجزائر. توجه وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إلى بلغراد. ليعبر لنظيره الصربي عن موقف الجزائر الداعم لصربيا ضد انفصال كوسوفو “.  و ذلك تمهيدا لتراجع صربيا عن دعمها للوحدة الترابية للمغرب.

و كشفت هذه الخطوة بشكل واضح للعيان. عن ارتباك كابرانات الجزائر بقيادة شنقريحة و زبانيته. خاصة أن الجزائر التي تدعي أنها دولة تدافع عن حق الشعوب في تقرير المصير. تهرول الخطى اليوم لتدعم وحدة صربيا ضد حق كوسوفو في تقرير مصيرها. بالرغم من أن كوسوفو من الناحية العملية هي دولة مستقلة حاليا بالقوة و لا تحتاج لاعتراف أحد من المعسكر الشرقي ..

بالمقابل، يدعم نظام الكابرانات الجزائري. دعوات الانفصال الوهمية و تضخ صنيعتها البوليساريو بالمال و السلاح والعتاد،  و تقوم في نفس الوقت بتجويع الشعب الجزائري الذي وجد نفسه يرزح تحتنير حكم طغمة من العساكر الذين لا يتوانون عن إذكاء و زرع الفتنة بين الشعوب

و تأتي هذه الخطوة كغيض من فيض، خاصة بعد اعتراف صربيا رسميا بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية بالصحراء المغربية