أفادت سفيرة سعودية لدى الولايات المتحدة، الأميرة ريما بنت بندر آل سعود. بأن “المملكة العربية السعودية تركز على التكامل في العلاقات الطبيعية مع إسرائيل”. بدل إقامة اتفاق التطبيع.

و اوضحت السفيرة السعودية بواشنطن، في لقاء صحفي نشرته قناة “i24NEWS” الإسرائيلية.: “نحن لا نقول التطبيع، نحن نتحدث عن شرق أوسط متكامل، موحد، ككتلة مثل أوروبا. حيث لدينا جميعا حقوق سيادية و دول ذات سيادة، و لكن لدينا مصلحة مشتركة، إذن هذا ليس تطبيعا”.

و اعتبرت  أن “التطبيع هو أنك جالس هناك، و أنا أجلس هنا. و نحن نتعايش نوعًا ما، لكن بشكل منفصل، أما التكامل فيعني أن موظفينا يتعاونون. و تتعاون أعمالنا، و يزدهر شبابنا”، مشيرة إلى أن “سياسات حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجاه الفلسطينيين تعقد الجهود للتوصل إلى سلام أوسع في المنطقة”.

و شددت السفيرة السعودية على أن “نهج الحكومة الإسرائيلية الحالي في الضفة الغربية فظيع للغاية”. معتبرة أن المستوطنات على وجه الخصوص. بأنها “إشكالية وشيء نحاول حله”. مشيرة إلى أن “أي حل للنزاع يجب أن يأتي بسلام عادل و كرامة معيشية للطرفين”. مؤكدة أنها لديها مصلحة راسخة في رؤية نهاية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.
و تجدر الإشارة إلى أنه كثيرا ما تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. و مسؤولون إسرائيليون آخرون، عن قرب التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية.

و كان وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، قد ألمح الأحد الماضي. إلى “إمكانية كبيرة لإبرام اتفاق تطبيع مع المملكة العربية السعودية”.
و قال كوهين، خلال حديث للصحفيين. إن “هناك إمكانية كبيرة لإبرام اتفاق تطبيع بين إسرائيل و السعودية، و أن الفرصة مواتية لذلك”، مضيفا أن “إسرائيل معنية بدفع اتفاقية سلام مع السعودية، و متفائلة بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاقية من هذا القبيل”.