استقالة اغلالو..هل ستحاسب على فترة عملها وعن الأموال التي صرفتها؟

 

لم يحدث أن تحقق اتفاق بالإجماع بين فرق الأغلبية والمعارضة في تدبير جماعة مدينة ما كما تحقق خلال ولاية أسماء اغلالو، حيث اتفق المستشارون بمجلس الجماعة بمختلف تلاوينهم على فشل الرئيسة المستقيلة اليوم الاربعاء، في تدبير الملفات الحارقة بالعاصمة الرباط.

وقدمت اغلالو استقالتها من منصب رئيسة مجلس جماعة الرباط، بعد صراع طويل مع الفرقاء السياسيين، والذي انطلق منذ فوزها بهذا المنصب يوم 17 شتنبر سنة 2021، وتبعتها مذاك الوقت لعنة هذا المجلس.

وبعد تقديمها للاستقالة (المنتظرة) يتساءل عدد من المتتبعين للشأن المحلي والوطني، هل ستخضع اغلالو للمساءلة حول المدة التي قادت خلالها جماعة الرباط، وعرفت تعثر عدد من المشاريع، وشابتها الكثير من الخروقات، بشهادة أبناء الحزب بالتجمع الوطني للأحرار، قبل المعارضين.

وفي تصريح للصحافة بررت اسماء اغلالو قرار تقديم استقالتها من رئاسة مجلس جماعة الرباط، بأنه أملته عليها رغبتها في الحفاظ على المصلحة العامة لمواطنات ومواطني مدينة الرباط، التي اعتز بالانتماء اليها.

ولم تخفي اغلالو في ذات التصريح وجود احتقان في مجلس جماعة الرباط، وإن كان تقديم استقالتي هو الحل، فاني بادرت بذلك، وأضافت انني اتمنى التوفيق للمرشح الذي سيخلفني في منصب رئاسة مجلس جماعة الرباط.

وقدمت اسماء اغلالو، رئيسة مجلس جماعة الرباط، اليوم الاربعاء، الى محمد يعقوبي، والي ولاية الرباط سلا القنيطرة. في سياق محموم بالكثير من الأسئلة عن متابعتها ومساءلتها حول مرحلة ولايتها