أشاد الـ”سيناتور” ورئيس اللجنة السياسية للاتحاد الأوروبي بمجلس الشيوخ الإيطالي ووزير الشؤون الخارجية السابق. جيوليو تيرزي دي سانتاغاتا، اليوم الأربعاء بروما. برؤية الملك محمد السادس في مجال محاربة التشدد والتزامه من أجل توطيد القيم الديمقراطية والحرية.

وفي تصريح للصحافة عقب لقاء مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج. ناصر بوريطة، أبرز السيناتور الإيطالي أن هذه القضايا تستأثر بكامل الاهتمام على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف.

وقال رئيس الدبلوماسية الإيطالية السابق. إنه ناقش مع بوريطة العلاقات الثنائية بين المغرب وإيطاليا التي تشهد تطورا بشكل إيجابي جدا على جميع الأصعدة. سواء على مستوى المبادلات السياسية أو التعاون حول الملفات الأمنية والاقتصادية وكذا التحديات المناخية. فضلا عن المشاركة في المنظمات متعددة الأطراف التي يتعاون في إطارها الطرفان بشكل نشط للغاية. وأيضا على صعيد العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

وأعرب الـ”سيناتور”، من جهة أخرى، عن ارتياحه للشراكة “الاستراتيجية. المتقدمة جدا والخاصة” بين بلاده والمغرب، مسجلا أن البلدين يتقاسمان الهاجس الذي يتعلق بـ “انتشار جماعات وكيانات في إفريقيا” تهدد الاستقرار والأمن بالقارة.

وأشار دي سانتاغاتا إلى التناغم البالغ بين الحكومة الإيطالية و”الرؤية الإنسانية. العادلة والمستدامة” للتنمية التي يعتمدها المغرب.

ويقوم وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. اليوم الأربعاء 05 يوليوز، بزيارة عمل إلى إيطاليا بدعوة من نظيره الإيطالي، أنطونيو تاجاني.

ويتعلق الأمر بأول زيارة لبوريطة إلى إيطاليا بعد تعيين السيد تاجاني في أكتوبر 2022 نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالجمهورية الإيطالية.